رفض حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان اليوم الخميس دعوة من الرئيس سلفا كير للحوار لتجنب انزلاق البلاد إلى حرب أهلية مجددا بسبب تعطل محادثات السلام.
وقال بال ماي دينج، المتحدث باسم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة إن الرئيس سلفا كير "لا بد أن يفرج عن المحتجزين من الأعضاء السياسيين والقادة العسكريين المنتمين للحزب لإظهار جديته بشأن الحوار".
وذكر كير أثناء عودة العمل في البرلمان أمس الأربعاء إن هناك حاجة إلى الوحدة والمصالحة الوطنية، وأضاف أن "أبواب السلام ما زالت مفتوحة".
وذكر أنه "لا يجب أن تطول معاناة شعبنا بسبب الرفض المستمر للحوار".
وما زال الوضع في جنوب السودان متوترا بعدما تم تحديد إقامة نائب الرئيس ريك مشار، منافس كير السابق، بعد هجوم على قواعد للجيش في مارس/ آذار. وتوجه عدة أعضاء من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة إلى المنفى خوفا من الاعتقالات.