واصلت البورصة المصرية الهبوط اليوم الاثنين، للجلسة الثانية على التوالي، موسعة من خسائرها، تاثرا بعمليات جني أرباح كبيرة نسبيا، وأنباء عن توقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة لمدة أسبوعين.
وتراجع المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30" بنسبة 1.13%، ووصل إلى مستوى 31355.82 نقطة.
وكانت خسارة المؤشر الرئيسي في التعاملات الصباحية متجاوزة الـ1.5%.
وقاد الهبوط سهم البنك التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي، والذي نزل بنسبة 1.7%. كما انخفض سهم مجموعة طلعت مصطفى بنسبة 1.9%.
وهبط المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 بنسبة 0.7%، ووصل إلى مستوى 31714 نقطة في جلسة أمس الأحد.
وارتفع المؤشر الرئيسي في 4 جلسات الأسبوع الماضي من 5، بسبب الأنباء العالمية الإيجابية، وزاد بما يقارب الـ0.5%، وحد من المكاسب الهبوط الكبير في جلسة الأحد حيث تجاوزت 1%.
وأعلنت أمريكا والصين خفضا مؤقتا للرسوم الجمركية المتبادلة على منتجات البلدين، وفقا لبيان مشترك صادر في جنيف يوم الاثنين الماضي، وذلك في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية ومنح أكبر اقتصادين في العالم مهلة إضافية قدرها 3 أشهر لحل خلافاتهما.
ووفقاً للبيان وتصريحات مسئولين خلال مؤتمر صحفي، سيتم خفض الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بما في ذلك النسبة المرتبطة بالفنتانيل، وذلك بحلول 14 مايو.
في المقابل، ستقوم الصين بخفض رسومها الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%.
وبخسائر البورصة المصرية خلال جلستي أول الأسبوع، يكون المؤشر الرئيسي قد قلص نسبة مكاسبه منذ بداية العام إلى 5.43%.