تحدث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمام البرلمان الإثيوبي اليوم، حول إنجازات حكوماته على الصعيد الاقتصادي والسياسي.
وقال، في تدوينه نشرها مكتبه على منصة إكس: "بعد نجاح سد النهضة، يتمثل المشروع الرئيسي التالي لإثيوبيا في إنشاء مصنع محلي للأسمدة. وقد بدأت بالفعل الجهود لإطلاق إنتاج محلي للأسمدة، مع التركيز بشكل كبير على الشراكات مع القطاع الخاص".
وأضاف: "تحتاج إثيوبيا حاليًا إلى 24 مليون قنطار من الأسمدة سنويًا. ولتلبية هذا الطلب، تستورد البلاد 150 ألف قنطار من الأسمدة يوميًا."
وفيما يتعلق بالزراعة، قال: "قام صغار المزارعين بزراعة 20.5 مليون هكتار من الأراضي. وفي إنتاج القمح، زُرعت 4.2 مليون هكتار خلال موسم الأمطار، بينما زُرعت 3.7 مليون هكتار بالري الصيفي، ومن المتوقع أن يبلغ إنتاجها 300 مليون قنطار. كما سُجِّل تقدم ملحوظ في إنتاج البن والشاي. والجدير بالذكر أن صادرات البن حققت إيرادات بلغت 1.2 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الماضية وحدها".
وحول المشاكل الاقتصادية المحلية، قال: "تتخذ الحكومة إجراءات دقيقة لحماية المواطنين ذوي الدخل المحدود من آثار تضخم الأسعار من خلال دعم كبير".
وعن الوضع السياسي وتعزيز الأمن المحلي، أوضح أنه "بخصوص اتفاقية بريتوريا، ساعدت اتفاقية بريتوريا في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير الخدمات لشعب تيغراي. ومع ذلك، لا تزال هناك قضايا لم تُعالج بشكل كافٍ، ومنها عملية فك الارتباط وإعادة الإدماج. يؤثر هذا بشكل أساسي على شعب تيغراي. يجب تحويل الشباب من العسكرة إلى التنمية".
وأضاف أن مشكلة التنمية في إقليم تيجراي بسبب "اختلاط الجهود الإنسانية بالسياسة"، مؤكدا أن "إدارة تيغراي المؤقتة بذلت جهودًا ممتازة في منع تفاقم الصراع خلال العامين الماضيين. ومع انتهاء فترة الإدارة المؤقتة، التي استمرت عامين، هناك حاجة إلى إصلاح قانوني. وبمجرد تعديل القانون، ستكون مراجعة الأداء السابق ضرورية. وبعد إجراء التعديلات بما يتماشى مع اتفاقية بريتوريا، ستتمكن الإدارة المؤقتة من الاضطلاع بمسؤولياتها وإعداد الشعب للانتخابات القادمة".