أعلنت إدارة جائزة البريكس الأدبية الدولية عن القائمة الطويلة للدورة الحالية، وضمت 27 شخصية أدبية بارزة من دول البريكس.
وشهدت القائمة حضورًا مصريًا لافتًا بترشيح كل من: إبراهيم عبدالمجيد، سلوى بكر، فتحي إمبابي، كما ضمت من دولة الإمارات: الشيخ علي بن تميم، الكاتبة ميسون صقر، والكاتبة ريم الكمالي.
وكشفت الكاتبة والروائية ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء ومؤسسي الجائزة، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، عن القائمة الطويلة لجائزة البريكس الدولية معلقة: "ضمنت 27 شخصية أدبية من دول البريكس".
ومن المقرر إعلان القائمة القصيرة لـ جائزة دول البريكس الأدبية الدولية من شنجهاي في أكتوبر المقبل، ويعلن الفائز من موسكو في نوفمبر المقبل.
وجائزة البريكس الأدبية الدولية، هي جائزة تُمنح للأفراد المتميزين في مجال الثقافة والفنون، وتُعني بتعزيز التعاون الثقافي بين دول مجموعة البريكس.
وتسعى الجائزة لتكريم الإسهامات البارزة في مجالات مثل الفنون الجميلة، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والسينما، وغيرها من أشكال التعبير الثقافي.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المبدعين من الأفراد الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجالات الثقافة والفنون على مستوى دول البريكس، وتعزيز التعاون الثقافي، كما تسعى الجائزة إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعاون بين دول البريكس، مما يساهم في التقارب بين شعوبها، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، حيث تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافي الغني لدول البريكس، وتقدير الخصوصية الثقافية لكل دولة.
ومن بين أهداف الجائزة نشر الوعي الثقافي بأهمية الثقافة والفنون في التنمية المجتمعية، وتعزيز مكانتها في حياة الأفراد.
أما فيما يتعلق بالجهات المنظمة والمستفيدون، عادة ما يتم تنظيم هذه الجائزة من قبل جهات ثقافية وفنية في دول البريكس، بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية وخبراء في المجال الثقافي.
والمستفيدون من الجائزة هم الأفراد الذين تم اختيارهم من قبل لجان التحكيم بناءً على معايير محددة تتعلق بإسهاماتهم في مجال الثقافة والفنون.