مائدة مستديرة بمهرجان القاهرة لمسرح العرائس تناقش دور النقد وتجارب الرواد وتكرم بصمات أحمد حلاوة - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 1:53 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

مائدة مستديرة بمهرجان القاهرة لمسرح العرائس تناقش دور النقد وتجارب الرواد وتكرم بصمات أحمد حلاوة


نشر في: الأحد 21 سبتمبر 2025 - 11:57 م | آخر تحديث: الأحد 21 سبتمبر 2025 - 11:59 م

أدار فنان العرائس والمخرج هشام علي، المائدة المستديرة الثالثة ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان القاهرة لمسرح العرائس، وذلك بأحد مسارح مدرسة الفنون بالفرع الثاني لأكاديمية الفنون.

في بداية الجلسة أشار علي إلى ما طرحه الناقد محمد الروبي في المائدة الثانية الأسبوع الماضي متسائلا من هو ناقد فنون العرائس وما هي آليات النقد في مسرح الطفل.

وفي هذا السياق تحدث الشاعر والكاتب محمد بهجت عن قارئ الصحف اليومية واختلافه عن الباحث أو المتخصص، مؤكدا أن المسرح كفاح ونضال للفنان الذي يبدع فيه سواء كان طفلًا أو بالغًا ويمارسه هاويًا أو محترفًا.

وأضاف بهجت أن التلفزيون المصري يعامل فن الطفل والعرائس كدرجة ثانية وأن مؤلف أعمال الأطفال يحصل على نصف أجر أي مؤلف آخر.

وأشار بهجت إلى أن دور الناقد هو مساعدة المتلقي على تلقي الشيء الثمين والابتعاد عن الغث، ويجب أن يكون نقاد المسرح على دراية بتفاصيل فنون الطفل قبل نقدها.

فيما ذكر المخرج محمد نور أن مهرجان العرائس حلم للعاملين بالمجال ووجه الشكر إلى أكاديمية الفنون على دعمها وإقامتها للمهرجان، موضحا أن فنون العرائس ظلت لعقود بعيدة عن النقد والتدوين خاصة بعد ظهور العروض الدرامية.

وقال نور إن من أوائل من درسوا هذا الفن مختار السويفي، كما أن الشاعر صلاح جاهين أسس فرقة مسرح العرائس عام 1959، لكننا نفتقد حاليا لكتاب فن العرائس وموضوعاته المناسبة.

وأكد نور أن هناك فرقا بين العروض البشرية وعروض العرائس، فالعروسة لا تقدم مونولوجا طويلا لكنها تستطيع استعراض حركات لا يقدر عليها الإنسان.

وفي كلمتها قالت الناقدة الدكتورة سامية حبيب إنها فخورة بالمهرجان وشكرت الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية والدكتور حسام محسن رئيس المهرجان والدكتور محمود فؤاد صدقي مديره والدكتورة مي مهاب نائبته على تنظيم المهرجان في مصر كأحد أصول فن العرائس.

وأضافت سامية أن العروسة كانت جزءا من طفولتها، وأن مسرح العرائس لا يحتاج لناقد متخصص وحده، فالنقد قواعده واحدة لكن لكل فن سماته سواء المؤدي أو محرك العروسة أو صوتها.

وأكدت سامية أن النقد عملية مشتركة بين العلم والفهم والدراسة وبين التذوق، وفي مسرح العرائس الطفل هو باعث فكرة الناقد عبر تجاربه مع العروض.

وفي المحور الثاني حول الحكايات، تحدث هشام علي عن الفنان الراحل أحمد حلاوة ودوره في فن العرائس حيث كان بجانب عمله ممثلا نحاتا للعرائس وقدم عروضًا ناجحة مثل: «حارة عم نجيب» و«بتلوموني ليه؟».

وتحدثت الفنانة فاطمة محمد علي عن بداية معرفتها بحلاوة حين التقت به قبل 20 عاما، فألف لها عرض «بتلوموني ليه» بعد نجاحها في «رجل القلعة».

وأضافت فاطمة أن حلاوة كتب وأخرج ونحت عروسة شبيهة لها صممت ملابسها جمالات عبده، وجسدت شخصيات في العرض لاقت نجاحا كبيرا.

وقالت فاطمة باكية إنها تعلمت منه صناعة العرائس وكان مؤمنا بموهبتها ونصحها أن الفنان يجب أن يكون كالعجينة يعمل كل شيء في المسرح.

وذكرت هبة حلاوة ابنة الراحل أن والدها كان يحب بيرم التونسي وعلمها نحت العرائس، فاستفادت من ذلك أثناء التدريس للأطفال وجعلت العرائس أداة تعليمية مؤثرة.

وفي سياق متصل حكى محمد نور عن علاقته بالناقد السينمائي أحمد رأفت بهجت أحد رواد مسرح الطفل والعرائس مع صلاح السقا وناجي شاكر.

وأضاف نور أنه كان يتابع برنامج نادي السينما منذ طفولته، وأصبح لاحقا أحد المشاركين مع رأفت في عرض «أنا وعرائس المطار»، بعد ترشيحه للعمل كمخرج منفذ.

واختتم نور حديثه بالتأكيد على أنه تتلمذ على يد أحمد رأفت وتعلم منه الكثير، موضحا أنه كسب ثقته بكتابة استوري بورد للعرض وهي فكرة جديدة وقتها.

وقد حضر المائدة عدد من أعضاء اللجنة العليا للمهرجان: أسامة محمد علي مدير مسرح العرائس، الإعلامي محمد بدر، ومن لجنة الورش: هبة بسيوني، محمد عسكر، صدام العدالة، سامح هريدي، رضوى رشاد عثمان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك