قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر مستمرة في بذل كل الجهد للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك، مساء الاثنين، أن مصر تؤمن بوضوح أن التوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء حمام الدم في غزة أمر ممكن، بقدر ما هو واجب وضروري.
وأشار إلى أن «التقرير الخاص بلجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة يدق ناقوس الخطر، ويوقظ كل ضمير إنساني، فقد كانت نتائجه واضحة في تأكيد ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ووقوع ركينها المادي والمعنوي بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة».
وشدد على أن «مصر ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي».
وأعلن أنه «بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار، ستتم استضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة، لحشد التمويل اللازم للخطة العربية – الإسلامية لإعادة الإعمار، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان».
ودعا كل شركاء المجتمع الدولي للمشاركة في جهد التعافي المبكر وإعادة الإعمار، بوصفه جزءًا لا يتجزأ من أي تحرك جدي لتحويل حل الدولتين إلى واقع ملموس.