اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن «خطر تقسيم سوريا لا يزال قائمًا، وأن إسرائيل قد تستغل الفرصة وتضم الضفة الغربية»، مطالبًا برفع العقوبات التي تضر بالشعب السوري.
وقال جوتيريش، خلال جلسة حوارية على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس: «لا تزال هناك علامات استفهام بشأن سوريا، ونرى بعض الإشارات (من السلطة الجديدة) تفيد بالانفتاح ونأمل أن يُترجم ذلك على أرض الواقع.. لكن لا يزال هناك خطر عال ومرتفع للتشرذم لاسيما في بعض الأقاليم والمناطق السورية على الأقل».
وبحسب وكالة «نوفوستي»، دعا الأمين العام إلى اتخاذ خطوة أولية بالنظر في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا والتي تلحق الضرر والأذى بالشعب، مشددًا على ضرورة دفع الجهود قدمًا، باتجاه تشكيل حكومة في سوريا تمثل جميع الأقليات.
وبشأن الوضع بين فلسطين وإسرائيل، حذر جوتيريش، من أن «هناك احتمالا بأن تشعر إسرائيل بالجرأة بسبب نجاحها العسكري، وقد تعتقد أن هذه اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية، ما قد يؤدي إلى عدم وجود سلام في الشرق الأوسط».
وأشار إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووصول دونالد ترامب إلى السلطة، أعطت دفعة للجهود الدبلوماسية نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.