بررت نائبة المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة، دوروثي شيا، الضربات العسكرية للمنشآت النووية الإيرانية بأنها كانت تحركا ضروريا لحماية المحتل الإسرائيلي.
وقالت خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن: «تحركنا لحماية حليفتنا إسرائيل ضد تهديدات إيران»، موجهة تحذيرا لطهران بأن «أي تصعيد من جانب إيران سوف يلاقي ردا مدمرًا».
واتهمت إيران بإفشال المسار الدبلوماسي، قائلة إنها «سدت الطريق أمام المفاوضات النووية الأخيرة»، مشيرة إلى أن إيران «على مدى 40 عاما ظلت تطالب بالموت لأميركا».
ودعت الولايات المتحدة إيران إلى «عدم تصعيد الأمور والعودة للتفاوض بنوايا حسنة»، مطالبة في الوقت ذاته مجلس الأمن بـ «دعوة إيران لإنهاء سعيها للحصول على أسلحة نووية».
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم «ناجح للغاية» استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال، الطائرات الأمريكية «أسقطت حمولة كاملة من القنابل» على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.