أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت كنيسة “مار إلياس” في منطقة الدويلعة شرق دمشق، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من المدنيين وإصابة آخرين، على يد “إرهابي غاشم” تجرد من كل مشاعر الإنسانية والرحمة.
وأعلن الأزهر أن مثل هذه الجرائم الوحشية تناقض كل التناقض مقاصد الأديان السماوية وتعاليم الأخلاق الإنسانية، وهي اعتداء صارخ على حق الإنسان في الحياة والأمن والعبادة، كما تؤجج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وطالب الأزهر الجميع بالتصدي لهذا الإرهاب الأسود بكل أشكاله، وبذل كافة الجهود من أجل استقرار المنطقة وحماية المدنيين وإنقاذهم من براثن العنف والطائفية المقيتة.
وفي ظل هذا الظرف الأليم، توجه الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، ويؤكد وقوفه إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مصابه الجلل، داعيا الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين.
وقالت وزارة الداخلية السورية، إن "انتحاريا يتبع تنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة".
وفي تصريح لوكالة "سانا" السورية، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم "الإرهابي"، الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق، إلى "20 قتيلا و52 جريحا".