نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين مطلعين قولهما، إن جميع الأطراف تنتظر رد "حماس"، بعد مرور ما يقرب من أسبوع على تقديم الوسطاء إلى الحركة، أحدث مقترح لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.
ووفقا للمصادر، فإنه بعد نجاحها في الضغط على إسرائيل الأسبوع الماضي للتخلي عن اعتراضاتها على سحب قواتها من ممر جنوبي في غزة، أبلغت الولايات المتحدة حماس الآن أن صبرها بدأ ينفد، وأن على الحركة تقديم رد قريبًا على أحدث إطار عمل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأشارت المصادر إلى أن القيادي بحماس خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، يدعم الإطار الأخير للمقترح، لكنه ينتظر موافقة قيادة حماس داخل غزة، التي ستكون مسؤولة عن تنفيذ أي اتفاق.
*الضمانات في خطر
وقدمت الولايات المتحدة ضمانات بأن إسرائيل ستتفاوض على إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا. وقال أحد المصادر إن الولايات المتحدة قد تسحب هذه الضمانات إذا لم توافق حماس بسرعة على اتفاق.
وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة ومصر وقطر (الوسيطان) تمارس الآن ضغوطًا شديدة على حماس للتوصل إلى اتفاق.
وقال أحد المصدرين: "ليس لدينا وقت"، مشيرًا إلى ارتفاع عدد القتلى اليومي في غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية.
وفي حين أن الضغط والإحباط يتركزان الآن على حماس، قال أشخاص مشاركون في المحادثات إن التعنت الإسرائيلي - لا سيما بشأن خرائط الانسحاب - هو الذي أعاق سابقًا التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.