عضو بالمجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تمارس تطهيرا عرقيا ضد أهالي غزة - بوابة الشروق
الأربعاء 23 يوليه 2025 2:31 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

عضو بالمجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تمارس تطهيرا عرقيا ضد أهالي غزة


نشر في: الثلاثاء 22 يوليه 2025 - 8:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 يوليه 2025 - 8:21 م

قال الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يضع شروطًا جديدة لإنهاء الحرب بقدر ما يواصل تنفيذ مخططاته الأساسية التي أعلن عنها منذ بداية العدوان على غزة، وفي مقدمتها تهجير السكان وتصفية الوجود الفلسطيني في القطاع.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو طرح منذ اللحظة الأولى مطلبًا واضحًا هو ترحيل أهالي غزة من القطاع، وهو ما يندرج ضمن خطة أوسع تنفذها حكومته اليمينية المتطرفة التي تسعى إلى إنهاء حكم حركة حماس ونزع سلاحها كذريعة لتحقيق التهجير القسري.

وأوضح أن أعضاء الحكومة الإسرائيلية يناقشون يوميًا سيناريوهات مختلفة لتهجير السكان، بين تهجير "ثوري" مباشر أو تدريجي، مع محاولة التفاهم مع بعض الدول التي قد تقبل باستقبال الفلسطينيين، بحسب تعبيره.

ولفت إلى أن ما يجري هو تطهير عرقي وإبادة جماعية ممنهجة تترافق مع تجويع وتدمير شامل للبنية التحتية والمنازل في أربع محافظات، بما يجعل من الصعب على أي فلسطيني البقاء في غزة.

وفي تعليقه على تصريحات نتنياهو التي هاجم فيها الإدارة الأمريكية ووصف من لا يدعم إسرائيل بأنه لا يدعم الولايات المتحدة، قال الأسطل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ومعه بعض رموز التيار اليميني الأمريكي، يمارسون نوعًا من الإرهاب السياسي عبر شيطنة الأصوات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن محاولة استخدام قوانين معاداة السامية كغطاء لقمع الأصوات المعارضة للمجازر والانتهاكات الإسرائيلية في غزة، يمثل نوعًا من الابتزاز السياسي الممنهج الذي تمارسه الصهيونية العالمية.

وبشأن احتمالات التوصل إلى صفقة تهدئة أو وقف إطلاق النار، أفاد الأسطل بأن جميع المعطيات تشير إلى احتمال الدخول في صفقة تستمر لـ60 يومًا.

لكنه نبه بأن المخاوف قائمة من استمرار نتنياهو بعد ذلك في تنفيذ مخطط التهجير والقتل، إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بخطوات عملية ملموسة للجم هذه الحكومة اليمينية المتطرفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك