وجّه الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير دعوة إلى بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر لزيارة ألمانيا.
وعقب لقاء خاص مع رأس الكنيسة الكاثوليكية التي يتبعها مليار و400مليون شخص حول العالم، قال شتاينماير في الفاتيكان اليوم الاثنين:" يمكن للكنائس، بل ويجب عليها، أن تؤدي دورًا إيجابيًا في تماسك مجتمعنا"، وأضاف أنه لهذا السبب " لا يزال الصوت القادم من روما مهمًا للغاية" بالنسبة لألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن هو هو أول لقاء شخصي يجمع بين شتاينماير وبابا الفاتيكان، وهو أول بابا ينحدر من الولايات المتحدة حيث يشغل الكرسي الرسولي في روما منذ مايو الماضي.
وحتى الآن، لا توجد خطط ملموسة لزيارة الكنيسة العليا لألمانيا. غير أن سلف ليو، وهو البابا فرنسيس، والذي توفي في عيد الفصح، لم يقم بأية زيارة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية خلال فترة رئاسته للفاتيكان (2013-2025).
وتشهد الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا حاليًا تراجعا كبيرا في عدد أتباعها. ولم يقم ليو حتى الآن بأي رحلة خارجية، لكن هناك تكهنات بأنه قد يزور تركيا قبل نهاية هذا العام.
وأوضح شتاينماير أنه تناول خلال اللقاء الخاص الذي استمر قرابة نصف ساعة قضايا من بينها الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط. وبعد ذلك زار الرئيس الألماني جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية.
وبحسب برنامج زيارة الرئيس الألماني، فإن من المقرر أن يعقد شتاينماير في وقت لاحق لقاءات مع ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة مقرها العاصمة الإيطالية، وهي برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).
يُذكر أن شتاينماير نفسه ينتمي إلى الطائفة البروتستانتية.