تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشن قصف دموي على المناطق المدنية في بلديهما، اليوم الإثنين، وذلك قبل "أسبوع حافل" بالدبلوماسية بانتظار مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث من المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي الحرب الممتدة على مدار أكثر من ثلاث سنوات.
ومن المقرر أن يحضر زيلينسكي الاجتماع السنوي رفيع المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعتزم حشد الدعم للجهود الرامية إلى وقف الغزو الروسي.
وذكر زيلينسكي عبر تطبيق تليجرام في وقت متأخر من أمس الأحد "الجدول ممتلئ بالفعل بنحو 24 اجتماعا مع قادة من مختلف الدول على مستوى العالم".
وقال إن روسيا أطلقت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 1500 طائرة مسيرة و1280 قنبلة انزلاقية و50 صاروخا من أنواع مختلفة على أوكرانيا، مضيفا أنه تم العثور على أكثر من 132 ألف جسم أجنبي في تلك الأسلحة من عشرات الدول.
ومن ناحية أخرى، قصفت سبع طائرات روسية على الأقل مدينة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا ليلا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين، بحسب رئيس الإدارة الإقليمية إيفان فيدوروف.
وادعت روسيا نفس المزاعم، فقال رئيس شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي تحتلها روسيا والمعين من جانب موسكو، سيرجي إكسيونوف، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 16 آخرين في وقت متأخر من أمس الأحد، بمسيرات أوكرانية قصفت منتجع العطلات الشهير فوروس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه لا يوجد منشآت عسكرية هناك.
وفي منطقة بيلجورود الروسية الحدودية، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 10 آخرين بهجمات نفذتها المسيرات الأوكرانية أمس الأحد، بحسب الحاكم الإقليمي فياشيسلاف جلادكوف.
وقالت وزارة الدفاع إن الدفاعات الجوية أسقطت 114 مسيرة أوكرانية في وقت مبكر من اليوم الإثنين، فوق العديد من المناطق الروسية.