قررت نيابة سنورس الجزئية في محافظة الفيوم، حبس كل من "يوسف.ش.ف.م، 19 سنة، و"أيه.ع.ح.ا، 18 سنة"، مقيمين بقرية منشأة طنطاوي بدائرة مركز سنورس، 4 أيام على ذمة التحقيق لقيام المتهم الثاني بإلقاء رضيع في أرض زراعية حتى الموت، نتيجة علاقة غير شرعية، والتسبب في وفاته، بقرية خلف بدائرة مركز شرطة سنورس.
وأمرت النيابة، بأخذ مسحة مهبلية للمتهمة الأولى، وبإجراء تحليل "DAN" للطفل بعدما أنكر الشاب بالاعتراف به في التحقيقات، موجها أصابع الاتهام نحو المتهمة الأولى بتعدد علاقاتها مع آخرين.
واعترفت الفتاة، في التحقيقات بأنها أقامت علاقة غير شرعية مع الشاب أكثر من مرة وعندما وضعت الطفل لدى شقيقتها قامت بإعطاء الرضيع حي للشاب للتصرف فيه، والذي قام بإلقائه في أرض زراعية بعد التخلص منه، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، بلاغًا من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة تفيد بتلقيه بلاغ من أهالي قرية خلف، يفيد بالعثور على جثة طفل رضيع ملقاة داخل الأرض الزراعية، وعلى الفور انتقلت مباحث مركز سنورس برئاسة الرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز، وسيارة الإسعاف إلى مكان الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي.
وكشفت تحريات المباحث، أن المتهمين الأول والثانية أقاما علاقة غير شرعية، وأنجبت الطفل، فقررا التخلص منه خشية افتضاح أمرهما، لكن تم ضبطهما وإحالتهما للنيابة العامة التي أصدرت قرارها المتقدم.