أصبح فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، مهددًا بالإيقاف عن ممارسة كرة القدم لفترة قد تصل إلى عامين، وذلك في ظل تحقيقات يجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن اتهامات تتعلق بانتهاك لوائح النزاهة وتضارب المصالح.
ووفقًا لما كشفه الصحفي فابريزيو رومانو، عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" فإن فينيسيوس يخضع لتحقيقات من قبل فيفا على خلفية امتلاكه لحصص في عدة أندية كرة قدم، وهو ما يعد مخالفة صريحة للوائح المنظمة للعبة.
أوضح رومانو أن التحقيقات تتعلق بإمكانية تورط اللاعب في تملك أندية بشكل مباشر أو غير مباشر، وهو ما يتعارض مع قوانين الاتحاد الدولي التي تمنع اللاعبين من امتلاك مصالح في أندية أخرى، لتجنب التأثير على نزاهة المنافسات.
حتى اللحظة، لم يصدر فيفا أي بيان رسمي بشأن العقوبة المحتملة، لكن التقارير تشير إلى أن العقوبة قد تصل إلى الإيقاف لمدة عامين في حال ثبوت الانتهاك.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة لفينيسيوس، الذي يرتبط بعقد مع ريال مدريد حتى صيف 2027، وتشير تقارير صحفية إلى توصله لاتفاق لتجديد عقده حتى عام 2030، في خطوة تعكس ثقة النادي الملكي في نجمه البرازيلي.
ورغم محاولات عدة أندية، خصوصًا من الدوري السعودي، التعاقد مع اللاعب بعروض خيالية وصلت إلى مليار يورو، إلا أن فينيسيوس اختار الاستمرار مع ريال مدريد، مفضلًا مشروع الفريق الأبيض على الإغراءات المالية.
ويبقى مستقبل فينيسيوس معلقًا في انتظار ما ستسفر عنه نتائج تحقيقات فيفا، وسط قلق جماهير ريال مدريد من تأثير هذه القضية على نجم الفريق الأول، الذي يُعد أحد أبرز العناصر الهجومية في أوروبا حاليًا.