بعث رئيس لبنان جوزف عون برقية تعزية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع في ضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" للروم الأرثوذكس مساء أمس في دمشق، مؤكدا تضامن لبنان مع سوريا.
وقال عون في برقيته "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ التفجير الآثم الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق مساء أمس، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وجرح آخرين"، وفقا لبيان للرئاسة اللبنانية.
وأضاف "وإذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي طال مكاناً مقدساً في قلب العاصمة السورية، فإننا نؤكّد تضامن الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا المصاب الأليم".
من جهة ثانية أجرى عون صباح اليوم اتصالا هاتفياً ببطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقدم له التعازي بضحايا التفجير الإرهابي للكنيسة، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد الرئيس عون للبطريرك يازجي "إدانته الشديدة لهذه الجريمة وتضامنه مع عائلات الضحايا والمصابين، ومع الشعب السوري الشقيق."
وكان تفجيرا انتحاريا قد هز مساء أمس الأحد كنيسة "مار إلياس" التابعة للبطريركية الأرثوذكسية في منطقة دويلعة في دمشق، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.
كانت الداخلية السورية قد أعلنت أن انتحاريا من داعش هو من نفذ الهجوم. وبحسب الصحة السورية في وقت سابق اليوم الاثنين، ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري إلى 22 قتيلا و59 مصابا.