علقت كوريا الجنوبية، بث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية والتي ترجع لعقود في أحدث خطواتها لتهدئة التوترات، مما يمثل فوزا رمزيا لبيونج يانج بانقطاع مصدر نادر للمعلومات لمواطنيها.
وقال المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء، إنه جرى وقف البث الإذاعي "لبعض الوقت الآن"، قائلا إن مثل تلك الخطوة أفضل من رؤية تدهور العلاقات ما بين الكوريتين، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
ويؤكد تقرير أخير صادر عن برنامج "38 نورث" في مركز ستيمسون الذي قال إن أربع محطات إذاعية يُعتقد أن جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي يشغلها قد صمتت في وقت مبكر من يوليو.
وقال مارتن ويليامز وهو زميل بمركز ستيمسون في التقرير: "في أغلب العالم، يعد البث عبر الحدود من بقايا العصر الماضي.. ولكن كوريا الشمالية ليست كأغلب العالم، فهي واحدة من أماكن قليلة لا يصل الناس فيها إلى الإنترنت ويُمنعون من الاطلاع على وسائل الإعلام الأجنبية".
وأضاف ويليامز، إن الخطوة تعد مهمة للغاية حيث أن البرامج التي يرجع بعضها لسبعينيات القرن الماضي، "لم تتوقف قط عن البث منذ بدايتها، بغض النظر عن العلاقة السياسية بين الكوريتين سواء كانت دافئة أو فاترة".