أشاد السفير رياض منصور المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، بجهود الوسطاء العرب وتحديدا مصر في العمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه يجب الضغط من أجل اتخاذ خطوات عملية لإجبار الاحتلال على التوقف عن جميع جرائمه وإنقاذ حياة الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وتابع: «نريد أن ننقذ حياة هؤلاء الأطفال، وألا يلتحقوا بعشرات الألوف من الأطفال الشهداء الذين سقطوا على يد هذا الاحتلال المجرم».
واستكمل: «من استشهدوا رحمهم الله لا نستطيع أن نعيدهم للحياة، ولكن الأحياء يجب أن ننقذهم ونبقيهم على قيد الحياة وأن نضمد جراحهم الجسمية والنفسية، كي يصبحوا أفرادا يحلمون كل الأحلام التي يريدونها وأن يعيشوا حياة طبيعية كما يعيش أطفال العالم في وطنهم وأرضهم بين أبناء شعبهم وفي مستقبل مزدهر».
ولفت إلى أن تصاعد الغضب الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يتحول إلى خطوات عملية تلزم الاحتلال بوقف جرائمه، التي تهدف إما إلى قتل الشعب الفلسطيني أو دفعه لمغادرة قطاع غزة لإفراغ فلسطين من أهلها.
وقال منصور: «طموحات الصهاينة قائمة على مقولة فلسطين أرض بلا شعب واليهود شعب بلا أرض».
وأفاد بأن المؤتمر الدولي لإنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين سيُعقد يوم الاثنين المقبل على مستوى وزاري في الجمعية العامة للأمم المتحدة، آملًا أن يلتزم المجتمع الدولي بخطوات عملية ومؤثرة لوقف الجرائم الإسرائيلية، من تعطيش وتجويع وقتل بدم بارد للفلسطينيين أثناء بحثهم عن الغذاء.
وأكد منصور أن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتبعه عقوبات موجعة لوقف جرائم الاحتلال، ومنع وصول الأسلحة إليها، بالإضافة إلى مقاطعة المستوطنات وقادتها، ومنع السفن المحملة بالذخائر من المرور عبر الموانئ الدولية.