ذكرت قناة "آيه آر دي" الألمانية، اليوم الأحد، أن الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات لم تقم بنشر أسماء العديد من المدانين بتناول المنشطات خلال السنوات الماضية.
وأوضح التقرير أنه لم يتم الكشف عن 90 % من الحالات في السنوات الخمس الماضية . ووفقا لحسابات "آيه آر دي" فإن عدد الرياضيين المتهمين بتناول المنشطات يتراوح بين 70 إلى 130.
من جانبها أرجعت الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات السبب وراء ذلك إلى مخاطر قانونية وسياسة حماية البيانات.
وقال لارس مورشتيفر، الرئيس التنفيذي للوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات، في تصريحات للقناة ذاتها : "في عملها لمكافحة المنشطات تلتزم الوكالة بالشفافية والمحاسبة، واتخاذ القرارات السليمة. ومع ذلك، فأن هذا يتعارض مع تشريع حماية البيانات الحالي".
ووفقا للتقرير، فأنه لم يتم نشر حالات في الماضي القريب ، وتم الاعتراف بها عندما كانت هناك استفسارات ملموسة من وسائل الإعلام عن حالات أصبحت معروفة بالآسم.
وذكرت "آيه آر دي" أن الأسماء تشمل 18 رياضيا أولمبيا على الأقل، لكنها لم تقدم أي معلومات عن مدى شهرة وإنجازات الرياضيين من هذه الرياضات.
وفي تحقيقها ، أجرت "آيه آر دي" لقاءات مع بعض الرياضيين الذين لم يوافقوا على الإجراءات وسرية الأسماء.
وقال باتريك دوج، لاعب الخماسي الحديث: "إذا كانت عينتك إيجابية فهي إيجابية ولا علاقة لمسيرتك الرياضية بمدى أهمية الكشف عن الأمر، يجب ذكر الأسماء والمواد التي جرى تناولها".