الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه بقصف إسرائيلي في غزة - بوابة الشروق
الإثنين 26 مايو 2025 1:22 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه بقصف إسرائيلي في غزة

غزة/ الأناضول
نشر في: الأحد 25 مايو 2025 - 8:47 م | آخر تحديث: الأحد 25 مايو 2025 - 8:47 م

- نعت اللجنة كلا من إبراهيم عيد يعمل موظفا ميدانيا مختصا في التلوث بالأسلحة، وأحمد أبو هلال حارس في مستشفى الصليب الأحمر الميداني

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، مقتل 2 من موظفيها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهما في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، السبت.

وقالت اللجنة، في بيان: "بقلوبٍ مفجوعة، ننعي مقتل اثنين من زملائنا الأعزاء، إبراهيم عيد، وأحمد أبو هلال، جراء قصف على منزلهما في خان يونس".

وأوضحت أن إبراهيم، كان يعمل موظفا ميدانيا مختصا في التلوث بالأسلحة، بينما عمل أحمد، حارسا في مستشفى الصليب الأحمر الميداني.

وقدمت اللجنة الدولية تعازيها لعائلتي الضحيتين وأصدقائهما وزملائهما، مؤكدة أن "فقدانهما يترك في قلوبنا غصة عميقة".

وأضافت أن مقتل زميليها "يضاف إلى العدد الهائل وغير المقبول من المدنيين الذين قتلوا في غزة"، في ظل الإبادة الإسرائيلية المستمرة.

ودعت اللجنة إلى استئناف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي، والإغاثة الإنسانية، والدفاع المدني.

ويأتي هذا القصف في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل مئات العاملين في المجال الإنساني، وفق تقارير منظمات دولية.

وفي أحدث إحصائية، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في 31 مارس الماضي، مقتل 408 من العاملين الإنسانيين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم أكثر من 280 موظفًا تابعًا للوكالة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ولا تزال حكومة نتنياهو تصعّد من وتيرة حرب الإبادة التي تشنها ضد قطاع غزة، سواء من خلال الغارات أو العمليات القتالية البرية أو سياسات التجويع بغلق المعابر، ضاربة بعرض الحائط مصير أسراها لدى "حماس".

ويطالب آلاف الإسرائيليين حكومة نتنياهو، التي ترضخ لليمين المتطرف، بإعادة كافة المحتجزين ولو على حساب وقف الحرب، إلا أن هذه المطالبات لم تجد لها صدى داخل أروقة الحكومة رغم اقتراب الحرب من عامها الثاني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك