رفض النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب، الدعوات التي تروج لها جهات معادية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف وراءها بهدف تشويه صورة الدولة المصرية وزعزعة التماسك الوطني في الخارج.
وأوضح سوس، في بيان له اليوم، أن هذه التحركات تأتي في توقيت حساس تقوم فيه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدور وطني لدعم القضية الفلسطينية واحتواء التصعيد في قطاع غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأشار إلى أن تلك الدعوات تتزامن مع تحركات دبلوماسية وإنسانية واسعة تقودها مصر لدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على غزة، مشددًا على أن هذا الدور التاريخي لا يمكن إنكاره أو التشكيك فيه.
وأكد النائب أن الشعب المصري في الداخل والخارج يُدرك الأهداف الخبيثة لتلك الدعوات، ولن يسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى، وأن الاصطفاف الوطني هو الرد الحقيقي على هذه المحاولات المأجورة.
وشدد على أن المصريين بكافة أطيافهم يرفضون الانسياق وراء دعوات مدفوعة تستهدف خلق بلبلة بين الجاليات المصرية بالخارج، داعيًا إلى دعم الدولة ومؤسساتها والالتفاف حول جهودها من أجل السلام وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وجدد سوس دعمه الكامل للجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها مصر نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على ثبات موقف مصر وانحيازه الدائم للحقوق الفلسطينية المشروعة.
واختتم النائب بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتًا عاقلاً وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، في مواجهة حملات التحريض التي تقودها جماعات لا تمت للوطنية أو الانتماء بأي صلة.