صدر حديثًا عن دار الشروق رواية «ولا غالب»، للكاتب والروائي عبدالوهاب الحمادي.
على تلال غرناطة، تلتقي أربع حيوات تطاردها أشباح حرب معاصرة، لتتعثر بخطوة واحدة عبر بوابة الزمن، وتستيقظ في عام 1492، عشية سقوط المدينة. يجدون أنفسهم أمام مهمة إنقاذ غرناطة من مصيرها المحتوم. يُمنحون أحد خيارين: تغيير مجرى التاريخ أو أن يصبحوا ضحاياه الجدد. لكن كيف لأربعة غرباء، يحمل كل منهم ندوب صدمته الخاصة، أن يغيروا مصير الأمة الأندلسية؟
في ظل قصر الحمراء، يتردد صدى حقيقة واحدة عبر العصور: ولا غالب.
«رواية محملة بالإشارات النقدية التي تريد تاريخًا آخر غير الذي نتداوله عاطفيًّا بوصفه التاريخ الأسلم». واسيني الأعرج، روائي وأكاديمي جزائري.
«أثمّن هذه المغامرة الفنية، وهذه الجرأة الساخرة في تفكيك أوهامنا عن التاريخ». محمود عبد الشكور، ناقد وكاتب مصري
عبدالوهاب الحمَّادي؛ كاتب وروائي كويتي. صدرت له عدة روايات، منها: «لا تقصص رؤياك» التي وصلت إلى القائمة العالمية للرواية العربية (البوكر)،
«ولا غالب» التي حصلت على جائزة دولة الكويت التشجيعية، و«سنة القطط السِّمَان» التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية. كما صدر له كتاب «دروب أندلسية» في أدب الرحلات، وكتاب «أصوات تشيِّد الذاكرة» وهو دراسة في أرشيف ضحايا الاحتلال العراقي للكويت. ينشر مقالات في عدة صحف ومواقع كويتية وعربية.