قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن أسعار الأسمدة في السوق الحرة شهدت زيادات سعرية؛ نتيجة توقف بعض المصانع عن الإنتاج خلال الفترة الماضية.
وطمأن خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «حوار الخميس» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم» مساء اليوم، بأن الوضع الحالي لن يستمر في ظل عودة إمدادات الغاز للمصانع وبدء الإنتاج اعتبارا من الأسبوع المقبل مع ربط شحنات الغاز الجديدة.
وأكد أن منظومة الأسمدة المدعمة لم تتأثر، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي كان من شأنه أن يؤدي إلى «مشاكل كبيرة جدًا» للمزارعين.
وكشف أن سعر طن الأسمدة في السوق الحرة ارتفع من 22 ألف جنيه إلى ما يتراوح بين 25 و26 ألف جنيه خلال الأيام الماضية بزيادة 3 إلى 4 آلاف جنيه، عازيا الزيادة إلى «تخوفات من أزمة قادمة»؛ نتيجة توقف بعض المصانع مؤقتا بسبب إمدادات الغاز.
وأكد أن أي زيادة في تكاليف الإنتاج ومنها أسعار الأسمدة تمثل «عبئا» على المزارعين الذين لا يستطيعون تحمل المزيد من التكاليف، لا سيما وأن «المنتجات الزراعية كلها رخيصة من الأساس» بالإضافة إلى أن النبات يحتاج إلى أسمدة بكميات أكبر خلال فصل الصيف مقارنة بالشتاء، مشددا في الوقت ذاته : «ليس شرطا أن الأسعار ستزيد نتيجة زيادة التكلفة ولا توجد أزمة في الأسمدة».