أظهرت المخرجة السينمائية الهندية الأمريكية، ميرا ناير دعما كبيرا وعبرت عن مشاعر الفخر بنجلها زهران ممداني الذى استطاع الفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك.
وقد يصبح ممداني السياسي التقدمي، الذي ينتمي إلى جيل الألفية، أول عمدة مسلم ومن أصول جنوب آسيوية في المدينة، ولم يتردد في إعلان جذوره وسط هذا التنوع السكاني، فقد نشر أحد فيديوهات حملته بالكامل باللغة الأردية متضمنا لقطات من أفلام بوليوودية، وفي فيديو آخر تحدث بالإسبانية، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وكتبت ناير خلال الحملة الانتخابية منشور على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: "يا أهل نيويورك، استمعوا لهذه الأم: إذا كنتم تريدون عمدة تقدميًا، فتذكروا أن تصوتوا لابننا زهران ممداني"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وقبل يومين من التصويت، شجعت في منشور أخر الجمهور على حضور عرض فيلم "زفاف مونسون" وجلسة نقاشية حول الفيلم، ولكن فقط بعد التصويت لزهران ممداني لمنصب عمدة المدينة.
كما عبرت عن فرحتها بنتيجة التصويت حيث قالت في منشور إن الانتخابات جلبت كرامة وفرحا عظيمين لسكان نيويورك.
يذكر أن ناير اشتهرت بأفلامها الوثائقية والروائية التي تتناول مواضيع مثيرة للجدل. وكان فيلم "سلام بومباي" الذي عُرض عام 1988، أول نجاحاتها، وقد تم ترشيحها هذا الفيلم الدرامي الذي صور الحياة اليومية للأطفال في الأحياء الفقيرة بأكثر مدن الهند اكتظاظا بالسكان، لجائزتي الأوسكار والبافتا.
وفي عام 1991، أخرجت فيلم "ميسيسيبي ماسالا"، الذي ركز على قصة حب بين عرقين مختلفين وكان من بطولة النجمين دينزل واشنطن وساريتا تشودري، وهي قصة لم تكن شائعة آنذاك في صناعة السينما.