أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، وقوف بلاده إلى جانب أهالي قطاع غزة أمام الكارثة التي يعيشها أهالي القطاع، وأن الأردن مستمر بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية.
ونقلت قناة المملكة الأردنية عن الملك عبد الله الثاني قوله، خلال افتتاحه اليوم الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين بشقيه (النواب والأعيان): "نقف أمام الكارثة التي يعيشها أهلنا في غزة، الصامدون، ونقول لهم سنبقى إلى جانبكم بكل إمكانياتنا، وقفة الأخ مع أخيه، وسنستمر بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية".
وأضاف أن الأردن لن يقبل باستمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، فموقف الأردنيين راسخ لا يلين، تماما كوطنهم، مؤكدا أنه انطلاقا من دور المملكة التاريخي تجاه القدس الشريف، يواصل الأردن بشرف وأمانة، الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما أشار الملك عبدالله الثاني إلى أن الأردن نما واشتد عوده بفضل إيمان الأردنيين، مضيفا أن الأزمات تغيرت وبقي الأردن قويا.
وأضاف أن "هذا الوطن الذي كان قدره أن يولد في قلب الأزمات، والتي لم تكن يوما استثناء في مسيرته، بل كانت رفيقته منذ البدايات، فكان لزاما أن يشق دربه بالإرادة، فأثبتت أجياله في كل منعطف وقوفها في وجه المصاعب".
وأكد ضرورة الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، لمواصلة تحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة النهوض بالنظام التعليمي، ليكون أكثر مواكبة لمتطلبات العصر، ومواصلة تطوير النظام الصحي، وتحديث قطاع النقل، ليكون أكثر كفاءة في دعم التنمية وتحسين نوعية الحياة.