كشف محمد إصلاح، محامي أسرة نوال ومنى الدجوي، عن أن الجدة، الدكتورة نوال الدجوي، لم تُبلغ بعد بوفاة حفيدها الدكتور أحمد الدجوي.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي عبر «ON E»: «وفاة الأستاذ الدكتور أحمد الدجوي أثرت فينا جميعا حتى خصومه»، لافتا إلى ارتباطه بعلاقة شخصية مع الفقيد الراحل نشأت في ظروف خاصة.
وتابع: «أنا استثقل نقل هذا الخبر للجدة، ولم أرها منذ سماعي بخبر الوفاة، لكن الخبر كان ثقيلا على نفسي أن أسمعه، ولا أعتقد أن هناك أحدا لديه القدرة في هذا الوقت».
وأوضح أن الأسرة ترى ضرورة «الحداد أولا، ثم التقاط الأنفاس، ثم نرى من سيحمل هذا الخبر ويبلغه لها وكيف سيقوله، خاصة بعدما فوجئنا عبر وسائل الإعلام، مع إعلان الحادث وقبل بدء التحقيقات ما يثار عن اشتباهات عديدة».
ورد على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي، حول كيفية عدم وصول الخبر للدكتورة نوال رغم ما يقال عن صحتها العقلية والجسمانية الجيدة، وهل أنها بعزلة تامة، قائلا: «لا، الدكتورة نوال في سن، تواصلها مع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يحدث بظروفها، إذا كان التلفزيون مفتوحا مثلا، لكن عمرها ما تمسك سوشيال ميديا ولا هي من روادها، بحكم أن هذا الجيل عرف التلفزيون متأخرًا جدا أيضا».
وشدد على وجود «بون شاسع» ما بين «التعرض للرد على الادعاءات الكاذبة حول قدرة الدكتورة نوال على إدارة أموالها بنفسها - مناط دعوى الحجر المثارة- وبين القول بأنها بكامل الصحة والعافية»، متسائلا: «من في هذا السن يقول أنا بكامل صحتي وعافيتي؟».
وبشأن سبب تأخير إبلاغها، قال: «إذا أخبرناها، سنتركها في حالة فزع لتسأل كيف مات وماذا حصل، الأفضل أن ننتظر، وكلها ساعات وتعلن النيابة القرار النهائي».
وشيعت جثمان الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، إلى مسجد العائلة داخل حرم الجامعة، ظهر الإثنين، وانطلقت مراسم تشييعه إلى مثواه الأخير، وسط حضور واسع من ذويه وأصدقائه وقيادات الجامعة.
وأصدرت نيابة أول أكتوبر، في وقت سابق من أمس، قرارًا بأخذ عينات حشوية من الجثمان لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة، في إطار التحقيقات الجارية لتحديد السبب النهائي للوفاة، وذلك بعد العثور على الراحل مصابًا بطلق ناري داخل فيلته.
وشهدت الأيام القليلة الماضية أزمة كبيرة بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال طائلة من داخل منزلها، وصلت إلى 300 مليون جنيه.