جديد الطب.. خلل جيني وراء آلام الصداع النصفي - بوابة الشروق
الجمعة 28 فبراير 2025 11:14 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

جديد الطب.. خلل جيني وراء آلام الصداع النصفي

إعداد: ليلى إبراهيم شلبي
نشر في: الجمعة 28 فبراير 2025 - 7:03 م | آخر تحديث: الجمعة 28 فبراير 2025 - 7:03 م

الصداع النصفى أشد أنواع الصداع إيلاما. يبدأ دائما بفترة قصيرة من التحضير للنوبة التى غالبا ما تأتى عاتية تعتصر جانبا واحدا من الرأس فى قسوة ضارية لا تهدأ إلا بعد ساعات طويلة يقضيها المرء فى معاناة قد لا تجدى معها المسكانات المعروفة بأنواعها.

تبدأ النوبة بفترة قصيرة من معاناة بعض الأعراض التى تختلف من إنسان لآخر منها الرغبة فى القىء والهلاوس السمعية والبصرية. سماع أصوات أجراس أو طنين وأضواء تظهر لتختفى وحساسية شديدة للضوء والصوت بدرجاتها. يغزو العلم نوبات الصداع النصفى لضيق مفاجئ فى شرايين ناحية واحدة من المخ يعقبها اتساع مفاجئ ينشأ عنه تراكم بعض من السوائل فى نسيج المخ الأمر الذى يرتفع معه الضغط فيه محدثا تلك الآلام الضارية التى يعانى منها الإنسان.


تظل أسباب تلك التغيرات محل نقاش ربما إلى الآن العصر الذى اكتمل فيه الجينوم أو الخريطة الوراثية للإنسان بمكوناتها وخصائصها.

شارك فريق بحث طبى كندى بريطانى فى الكشف عن خلل فى أحد الجينات أطلق عليه اسم (تريسك) يمكن أن يكون هو السبب وراء تلك النوبات القاسية من الصداع. يعتقد فريق البحث أن هذا الجين مسئول عن التحكم فى درجة الحساسية للضوء والصوت وحتى اللمس التى يعانى منها مريض الصداع النصفى نظرا لأنه مسئول عن حساسية أعصاب الألم فى المخ.

يحمل هذا الكشف الهام الذى أذاعته محطة (بى بى سى) البريطانية هذا الأسبوع فى حوار مع فريق أطباء اكسفورد المشاركين فيه أملا جديدا ليس لمرضى الصداع النصفى فقط إنما لكل من يعانون من آلام حادة أى كان سببها.

ربما كانت أيضا بداية لعصر جديد من الأدوية المكافحة للألم والتى يمكنها أن تتحكم فى مستويات الألم ودرجاته خاصة الآلام التى قد تصيب الإنسان بالصدمة العصبية كآلام الحوادث والكسور المختلفة.

الصداع النصفى أو الشقيقة معروف بارتفاع نسبته لدى النساء مقارنة بالرجال فهو صداع المرأة العاملة الذكية كما يعرف فى الأوساط الطبية.

-‫=-=-=-=‬

< سرطان البروستاتا وتشخيص أكثر دقة


غدة البروستاتا أو الغدة المسئولة عن إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال كانت دائما محل اهتمام الطب الوقائى. فإلى جانب أهميتها الحيوية للرجل فى مراحل حياته المختلفة وارتباطها بالقدرة على الإنجاب فى شبابه وتضخمها واحتمالات إصابتها بالسرطان فى كهولته فإن تشخيص أمراضها كان دائما ليس باليسير.

- اختبار الدم (prostate specific Antigen PAS) أحد الاختبارات الهامة التى تعلن عن احتمال إصابة المرء بسرطان البروستاتا عند ارتفاع نسبته فى الدم عن المتعارف عليها. لكنه فى الواقع يرتفع أيضا مع تضخم البروستاتا الحميد الذى يحدث بصورة طبيعية وإن اختلفت درجاتها مع السن أيضا إذا حدث أى التهاب أو عدوى فيها. بالتالى لا يعد دليلا قاطعا على الإصابة بالسرطان.

- فحص البروستاتا عن طريق الشرج أيضا قد يعطى انطباعا عن تضخمها من عدمه أيضا ملمسها قد يرجح وجود أورام ربما كانت خبيثة لكنه أيضا اختبار يساند التشخيص وإن كان لا يؤكده.

- تحليل عينة من أنسجة البروستاتا: اختبار مؤلم قد يكون أكثرهم دقة حتى الآن لكن ذلك يتوقف على المكان الذى انتزعت منه العينة. أورام البروستاتا تنمو ببطء وقد تؤخذ العينة من نسيج سليم.

- الجديد فى مجال تشخيص سرطان البروستاتا الذى أصاب أكثر من مليون أمريكى فى العام الماضى منهم من تم علاجه ومنهم من قضى بسببه هو تحليل للبول قد يثبت أنه أكثر دقة من كل وسائل التشخيص السابقة.

يعتمد الاختبار على رصد مادة أطلق عليها (PCA3) وجد أنها توجد فى البول ارتفاع نسبتها يشير إلى وجود أورام سرطانية فى البروستاتا بدقة تبلغ ٨٣٪. بمعنى آخر أجريت التجربة التى قام بها فريق بحث من جامعة كورادو الأمريكية على ألف وتسعمائة من مرضى تضخم البروستاتا لديهم مؤشرات لوجود أورام سرطانية غير مؤكدة (نسبة مرتفعة من PSA وتضخم البروستاتا) حينما سجلت تلك المادة فى تحليل البول مؤشرات مرتفعة كانت نسبة إصابة البروستاتا بالأورام السرطانية ٨٣٪ من نسبة الرجال الذين تم فحصهم.

الغريب أن أوروبا اعتمدت تحليل البول كوسيلة تشخيص معترف بها بينما الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تراجع نتيجة البحث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك