أدان الإطار التنسيقي الشيعي، صاحب الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، يوم الأحد الإعتداء الذي حصل على إحدى مديريات الزراعة غربي بغداد، معتبرا هذا الفعل خروجاً عن القانون وسياقات الدولة.
وجددت قوى الإطار التنسيقي في إجتماع طارئ عقد مساء الأحد لمناقشة التطورات الأمنية في بغداد دعم الإطار التنسيقي كل الإجراءات القضائية والحكومية لبسط الأمن وإنفاذ القانون وحفظ هيبة الدولة.
كما أكد الإطار التنسيقي رفضه لاستخدام السلاح خارج الإطار الرسمي وعلى الجهات المعنية إجراء تحقيق شفاف ومفصل وفق الأطر القانونية ومعاقبة كل من يثبت تورطه.
وكانت عناصر في قوات الحشد الشعبي قد شنت هجوما على مبنى دائرة الزراعة في حي الدورة جنوب غربي بغداد، وجرت إشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة مع قوات الشرطة العراقية أسفرت عن مقتل شخصين هما ضابط برتبة نقيب في الشرطة ومدني وإصابة 8 من قوات الشرطة بجروح بينهم ثلاثة ضباط كما تمكنت القوات الأمنية من إعتقال 14 من مسلحي الحشد الشعبي وتم نقلهم إلى مركز للإحتجاز بانتظار عرضهم على المحاكم العراقية.