أعلن أمن المقاومة، اليوم الإثنين، أن قوة من عناصرها طوّقت أمس موقع "مرتزقة" مدعومين من الاحتلال شرقي مدينة غزة.
وقال في تصريح صحفي، إنه وبعد المواجهة والاشتباك المباشر معهم استسلم عدد من "المرتزقة" وقُتل وأصيب آخرون.
وبين أن جيش الاحتلال لم ينجح في إسناد هؤلاء "المرتزقة" لانشغاله بإجلاء جنودٍ مصابين بفعل اشتباك آخر.
وأكد أمن المقاومة، على أن الاحتلال وغيره من قوى الاستعمار لا يستخدم "المرتزقة" والعملاء إلا لتحقيق غاياته ثم يلقي بهم.
وشكل الاحتلال الإسرائيلي عصابات مسلحة؛ لنشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة، واتخاذها ذريعة للسطو على المساعدات الدولية واستهداف المؤسسات العاملة فيها.
وأكد مصدر مطلع في وقت سابق، أن "عصابات المرتزقة انخرطت سابقا في عمليات التهريب لسنوات طويلة؛ وتضم مجموعة من المتورطين في جرائم قتل وسرقة، وأشخاص تكفيريين".
وأشار المصدر في أمن المقاومة إلى أن العصابات الخارجة عن القانون التي تختبئ في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال وتنشط بقرار منه، تشرف على عمليات سرقة المساعدات وإعادة بيعها بمبالغ مرتفعة جدا.
واعترف الاحتلال في مرات عدة وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بكشف تفاصيل إضافية عن قيام الكيان بتسليح مليشيات في القطاع للعمل ضد حركة حماس.
وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" أن الشاباك هو المسئول المباشر عن تسليح جماعات محليّة في القطاع وعلى رأسهم ياسر أبو شباب.
فيما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية اسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن عملية تسليح هذه الجماعات تحقن دماء الجنود الإسرائيليين، لافتين إلى أن ما يجري يأتي ضمن خطة لإضعاف حركة حماس وأنه من مصلحة الكيان نجاح هذا المخطط.