المذيع الأمريكي تاكر كارلسون يفتح النار على اليمين الأمريكي: الصهاينة المسيحيون بدعة تهدد الإيمان - بوابة الشروق
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 7:20 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

المذيع الأمريكي تاكر كارلسون يفتح النار على اليمين الأمريكي: الصهاينة المسيحيون بدعة تهدد الإيمان

المذيع الأمريكي تاكر كارلسون
المذيع الأمريكي تاكر كارلسون
منى غنيم
نشر في: الأربعاء 29 أكتوبر 2025 - 3:50 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 أكتوبر 2025 - 3:50 م

المذيع الأمريكي تاكر كارلسون ينتقد رموز المحافظين الجدد ويصف "الصهيونية المسيحية" بالانحراف العقائدي

تاكر كارلسون يهاجم قادة اليمين الأمريكي ويتهمهم بخدمة إسرائيل على حساب المصلحة الوطنية

"مصابون بفيروس عقلي".. هجوم حاد من مذيع أمريكي على مستشار الأمن القومي السابق لـ "ترامب" جون بولتون و جورج بوش الابن وغيرهم بسبب الدعم الأعمى لإسرائيل


في تصريحات جريئة تعكس حالة من الغضب والإحباط تجاه التحولات الفكرية والسياسية داخل اليمين الأمريكي، انتقد المذيع الأمريكي، تاكر كارلسون ، بشدة عبر منصة S2FUncensored الإخبارية على موقع "إكس" (تويتر سابقًا) عددًا من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي الأمريكي؛ مثل: السياسي الأمريكي المحافظ ، مايك هاكابي، وسيناتور ولاية تكساس الذي ترشح ضد رئيس الولايات المتحدة "ترامب" في الانتخابات الرئاسية عام 2016 ، تيد كروز ، والدبلوماسي ومستشار الأمن القومي السابق في إدارة "ترامب"، جون بولتون ، إضافة إلى شخصيات من إدارة الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن، مثله هو ، ومستشاره السياسي لحملاته الانتخابية، كارل روف.

وأوضح أنه يعرف هؤلاء جميعًا معرفة شخصية، وقد لاحظ — على حد وصفه — أنهم أصيبوا بما سماه "فيروسًا عقليًا" جعلهم يتبنون مواقف غريبة ومنحازة بشكل أعمى، رغم أنهم ليسوا يهودًا، بل يصفون أنفسهم بأنهم مسيحيون.

وتوقف "كارلسون" مطولًا عند ظاهرة ما يُعرف بـ"الصهيونية المسيحية"، معبرًا عن استيائه العميق منها، قائلًا إنه يكره الصهاينة المسيحيين أكثر من أي فئة أخرى؛ لأنهم يمثلون في نظره "بدعة مسيحية" أو "هرطقة مسيحية" تسيء إلى جوهر الإيمان المسيحي.

وأشار إلى أنه، كمسيحي، يشعر بالإهانة من هذا التيار الذي يحاول دمج الإيمان بالمسيح مع دعم سياسي مطلق لإسرائيل، معتبرًا أن هذا الانحراف العقائدي يهدد نقاء الفكر الديني ويحوّل الإيمان إلى أداة سياسية.

كما وجّه انتقاداته الحادة لما يُعرف بـ"المحافظين الجدد"، وهم تيار سياسي فكري ظهر في الولايات المتحدة، يتكون من مستشارين وسياسيين ومفكرين وصحفيين مؤثرين في السياسة الأمريكية، خاصة في السياسة الخارجية. يتميزون بدعم التدخل العسكري الأمريكي لتعزيز الديمقراطية والقيادة الأمريكية العالمية، وقد لعبوا دورًا رئيسيًا في إدارة جورج دبليو بوش، خاصة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وأكد أنه ما زال غاضبًا منهم منذ عام 2003، حين زار العراق في أعقاب الغزو الأمريكي، وقال إنه منذ تلك التجربة تولّد لديه شعور دائم بالاشمئزاز من الفكر الذي قاد الولايات المتحدة إلى حروب عبثية تحت شعارات زائفة.

وأشار المتحدث إلى أنه لم يتردد في مواجهة بعض هذه الشخصيات مباشرة، موضحًا أنه وجّه أسئلة صريحة إلى السيناتور ، تيد كروز ، الذي وصف نفسه بأنه "خادم لمصالح إسرائيل"، وأوضح أن هذا الموقف من "كروز" جعله، من وجهة نظره، هدفًا مشروعًا للمساءلة السياسية، خاصة أنه يمثل نموذجًا صارخًا لتغليب الولاء الخارجي على المصلحة الوطنية الأمريكية.

ولاتزال الانتقادات داخل الأوساط الأمريكية المحافظة نفسها في تصاعد تجاه ظاهرة التحالف غير المشروط مع إسرائيل، خصوصاً بين التيارات المسيحية اليمينية، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول حدود هذا الارتباط بين الدين والسياسة، وتأثيره على الموقف الأمريكي من القضايا الدولية، وعلى رأسها الصراع في الشرق الأوسط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك