كشف السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، عن خطة عمل يجري بحثها ضمن «تحالف حل الدولتين» لفرض إجراءات ضغط منسقة على الاحتلال الإسرائيلي.
وقال خلال تصريحات لـ «الجزيرة» إن «هناك إجراءات يجري مناقشتها» في إطار «تحالف حل الدولتين» المكون من 138 دولة، مشيرا إلى أن المحور الأول يشمل حظر توريد طوعي للأسلحة المستخدمة للهجوم على الجانب الفلسطيني، إلى جانب حظر منح طوعي لتأشيرات قيادات حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة والمستوطنين المتورطين في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة.
كما لفت إلى أن الإجراءات تشمل كذلك حظر طوعي على استيراد منتجات المستوطنات، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات بدأت بالفعل بالتنفيذ، مستشهدا بقرارات قضائية في بريطانيا أوقفت شحنات أسلحة كانت متجهة لإسرائيل.
وانتقد المقترحات التي تربط الاعتراف بفلسطين بزيادة الاعتراف بإسرائيل، واصفا من يطرحها بأنه «يدفن رأسه في الرمال كالنعام» ويساعد إسرائيل على «تحقيق أهدافها الخبيثة».
وشدد على الموقف العربي الثابت المستند إلى مبادرة السلام العربية لعام 2002، قائلا: «نحن مستعدون للسلام والتعايش السلمي والتطبيع؛ ولكن بشرط أن تُقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، أما دون ذلك؛ لن يكون هناك سلام في منطقة الشرق الأوسط».