أكدت وزارة الأوقاف احتفاءها باليوم العالمي للترجمة الذي يوافق الثلاثين من سبتمبر كل عام، مشددة على دورها في مد جسور التواصل بين الشعوب، واكتشاف الحضارات القديمة، وتناقل الخبرات والعلوم، وتعزيز التفاهم الإنساني.
نشر الفكر المستنير عالميًّا
أوضحت الوزارة أن الترجمة أداة رئيسة لنشر الفكر المستنير ورسالة الإسلام السمحة بلغة عصرية، بما يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة وترسيخ قيم الحوار الحضاري البناء.
مشروعات الأوقاف في مجال الترجمة
وأشارت إلى اهتمامها بمشروعات الترجمة في خطبة الجمعة، والإصدارات العلمية المبسطة والمتخصصة، فضلًا عن اعتماد الترجمة كمرحلة أساسية في تطوير منصتها الرقمية الجديدة.
مصر وريادة الترجمة عبر العصور
ولفت البيان إلى أن مصر تمتلك ريادة تاريخية في مجال الترجمة منذ القدم، ويظل "حجر رشيد" شاهدًا على هذه الريادة ودورها في فهم الحضارات.
الترجمة سياحة فكرية
واختتمت الوزارة بأن الترجمة تمثل "سياحة فكرية ومعراجًا للثقافة"، حيث تجمع بين الفنون والعلوم، وتشكل مسرى للمعرفة عبر العصور.