تصاعدت الاحتجاجات من بعض القادة العراقيين، رافضين زيارة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى لأمريكا، وكما أعلن أن سبب الزيارة هو: بحث الوضع الأمنى المتردى فى العراق والمناطق المجاورة كسوريا، وسيطرة تنظيم «داعش» على مناطق شاسعة من محافظة الأنبار العراقية وصلاح الدين وديالى ونينوى وهذه المحافظات التى تعرف بـ (المثلث السنى) وتقطنها الطائفة السنية التى تعانى من سيطرة التنظيمات المسلحة على مناطقهم وتقيدهم، والبعض منهم يؤيد هذه التنظيمات ويسهل لهم العمليات مما يزيد من خطر الانقسام الطائفى ومن ثم تنفيذ سريع لما يسمى (مشروع بايدن) الذى يقسم العراق إلى أقاليم، ولا يستبعد أن تتقاتل هذه الأقاليم فيما بعد لتدشين السلاح الأمريكي! لأن العراق أصبح «ساحة تجارب للعقارب» وستعلق على أبواب كل دولة تعانى الإرهاب (سلاح عتيق للبيع) ! وستضطر هذه الدول، لابتياع السلاح الأمريكى وهذا هو حل المعادلة! إن دولة رئيس الوزراء ذهب لأمريكا، بعد إن شعرَ بضرورة اقتناء السلاح الأمريكى، عسى أن يستطيع بهذا السلاح القضاء على التنظيمات الإرهابية التى تنوى تأسيس دويلة تضم بعض أراضى العراق والشام تمتد إلى تركيا.
أثير الشرع