الصحفية فاليريا زينك المستقيلة من وكالة رويترز: أي انتقاد لإسرائيل يعني عقوبات عاجلة - بوابة الشروق
الإثنين 1 سبتمبر 2025 10:49 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

الصحفية فاليريا زينك المستقيلة من وكالة رويترز: أي انتقاد لإسرائيل يعني عقوبات عاجلة

هديل هلال
نشر في: الإثنين 1 سبتمبر 2025 - 8:39 م | آخر تحديث: الإثنين 1 سبتمبر 2025 - 8:39 م

تحدثت الصحفية الكندية فاليريا زينك، عن أسباب استقلتها من وكالة «رويترز»، قائلة إنها انتقدت تغطية «رويترز» خلال الإبادة بشكل خاص، وتغطية الإعلام الغربي بشكل عام.

وقالت خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الاثنين، إن اغتيال الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، وفريق قناة «الجزيرة» في مدينة غزة، السبب الرئيسي الذي دفعها لاتخاذ تلك الخطوة.

وأضافت: «كنت أتابع أنس خلال الإبادة، وشاهدت مقاومته طوال الحرب، وكذلك عندما خلع سترة الصحافة، وشاركت نداءه للمجتمع الدولي؛ من أجل ضمان حماية الصحفيين عندما وضعته إسرائيل على لائحة الاغتيال».

وأشارت إلى أن «الشريف» كان على علم بمحاولات إسرائيل التخلص منه، مضيفة: «أنا مصورة صحفية وأم، لدي ابنة وابن مثل أنس، وقرأت عن أطفاله وأنه مستعد للتضحية بحياته، وعندما قصفت إسرائيل مجمع ناصر وقتلت مزيدًا من الصحفيين، لم أطيق الانتظار يومًا إضافيًا».

وانتقدت تغطية «رويترز» للقصف على غزة، واعتمادها نشر بروباجندا إسرائيل، والتأكيد أن صحفيّ «الجزيرة» كانوا جزءًا من المقاومة ويستحقون القتل، منوهة أنها لم تتخيل بعدها الاستمرار في عملها وتلك الوظيفة.

وواصلت: «أعمل بشكل مستقل في كندا، ولا أغطي أخبار غزة بشكل خاص، لكني شعرت أن اتخاذي تلك الخطوة أقل ما يمكن القيام به، ومنذ إصداري بيان الاستقالة، أقدم عدد من الصحفيين على الاستقالة تعبيرًا عن رفضهم لما يحدث في غزة».

وذكرت أن عددًا كبيرًا من الصحفيين تواصلوا معها للحديث عن القيود والسياسات التحريرية المفروضة عليهم، والتي تسيطر على اللغة المستخدمة، خاصة مع كلمات مثل: فلسطين والاحتلال والإبادة والفصل العنصري.

ونوهت أن هناك تطرفًا غير مقبول في التغطية، بسبب الضغط من السياسات التحريرية التي تحدد الروايات المخصصة لها مساحات أكبر، واللغة المسموح باستخدامها في القصص، فضلًا عن الضغط الهائل على الصحفيين بشكل مستقل من خلال مجموعات اللوبي الصهيوني.

واستطردت: «في كندا عندما يروي أي صحفي قصة تنتقد إسرائيل – لو جزئيًا – أو ينتقد الإبادة والمجاعة المفروضة الآن، يواجه ضغطًا من رسائل الكراهية والتهديد على أمنهم الشخصي والضرر النفسي الذي يتعرضون له لإسكاتهم.. أي انتقاد لإسرائيل يعني عقوبات عاجلة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك