أكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، أن استضافة جمهورية مصر العربية لاجتماعات مجموعة العشرين تمثل لحظة فارقة في مسيرة الدولة على المستوى الدولي، فهي ليست مجرد استضافة لحدث دبلوماسي أو اقتصادي، بل هي اعتراف عالمي بدور مصر الفاعل والمؤثر في القضايا التي تمس مستقبل الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة.
وأضاف عضو مجلس النواب في بيان له اليوم ، أن مصر اليوم تقف في قلب المحادثات العالمية، معبرة عن صوت المنطقة العربية والأفريقية، وراسمة رؤية واضحة للتعامل مع التحديات الكبرى التي تواجه العالم مثل الأزمات الاقتصادية العالمية، التغير المناخي، والتحديات الاجتماعية والإنسانية. هذا الاجتماع يعكس قدرة مصر على قيادة مبادرات حقيقية من شأنها أن تعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي وتدعم جهود التنمية الشاملة.
وأشار "إدريس" إلى إن استضافة هذا الحدث تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على قضايا الدول النامية، والعمل على تفعيل آليات التعاون الدولي لتجاوز الفجوات التنموية، وتعزيز النمو الاقتصادي القائم على العدالة الاجتماعية والاستدامة، كما أنها فرصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الدول الأعضاء، لبلورة حلول عملية تحقق أهداف التنمية المستدامة وتضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.
وتابع: "نحن على ثقة بأن هذه الاجتماعات ستشهد تبادلًا مثمرًا للأفكار والخبرات، وتؤسس لشراكات قوية تسهم في دعم مسارات النمو الاقتصادي، وتعزيز قدرة الدول على مواجهة التحديات المشتركة بكفاءة وفعالية".
واختتم النائب أحمد إدريس، بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذا الحدث العالمي تعكس رؤية قيادتنا السياسية الساعية إلى تعزيز مكانة مصر في المجتمع الدولي، وتجسد دورها المحوري في بناء مستقبل اقتصادي أفضل وأكثر توازنًا لجميع الشعوب."