زيلينسكي: ناقشت أنظمة الدفاع الجوي والعقوبات مع ترامب في اجتماع الفاتيكان - بوابة الشروق
الأحد 4 مايو 2025 9:23 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

زيلينسكي: ناقشت أنظمة الدفاع الجوي والعقوبات مع ترامب في اجتماع الفاتيكان


نشر في: السبت 3 مايو 2025 - 4:55 م | آخر تحديث: السبت 3 مايو 2025 - 4:55 م

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه ناقش أنظمة الدفاع الجوي والعقوبات على روسيا، خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان قبل أسبوع، والذي وصفه بأنه "أفضل اجتماع بينهما على الإطلاق"، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وأضاف زيلينسكي، بحسب تصريحات نقلتها الرئاسة الأوكرانية، أنه وترمب اتفقا على أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما بين كييف وموسكو هو الخطوة الأولى الصحيحة نحو إنهاء الحرب.

وذكر أنه أثار مسألة العقوبات خلال الاجتماع الذي عُقد دون إعداد مسبق، وأن رد الرئيس الأمريكي كان قويا جدا، لكن زيلينسكي لم يخض في التفاصيل.

وقال الرئيس الأوكراني، إن اتفاقية المعادن النادرة، التي وقعتها الدولتان، الأربعاء، مفيدة للطرفين وستسمح لأوكرانيا بالدفاع عن الاستثمارات الأمريكية في المستقبل، وكذلك عن أراضيها وشعبها.

- زيادة الدفاعات الجوية

ومن شأن الاتفاق، الذي روج له ترمب بقوة، أن يمنح الولايات المتحدة مزايا تفضيلية في الفوز بصفقات المعادن الأوكرانية الجديدة مع إطلاق العنان للاستثمار الأميركي في إعادة إعمار أوكرانيا.

وفيما يتعلق بالجانب الأمني في الاتفاق، سلط زيلينسكي، الضوء على أهمية زيادة فاعلية الدفاعات الجوية، وهو أحد الطلبات الرئيسية التي قدمتها كييف لحلفائها خلال الهجوم الروسي، الذي بدأ قبل ثلاث سنوات.

وقال ترامب، إنه يريد أن يوقف بوتين إطلاق النار مع أوكرانيا، معربا عن خيبة أمل شديدة تجاه موسكو، فيما أشاد بزيلينسكي، معتبرا أنه يطمح إلى إبرام اتفاق.

وقال زيلينسكي: "أبلغته (ترمب) بعدد (الأنظمة التي نحتاجها)، فأخبرني أنهم سيعملون على الأمر، وأن هذه الأشياء ليست مجانية".

وجاء التوصل إلى اتفاق المعادن في وقت أبدت فيه الولايات المتحدة إحباطها المتزايد من عدم دخول موسكو وكييف في محادثات سلام.

- شريط أمني

وقالت روسيا، الجمعة، إن قواتها تواصل إنشاء "شريط أمني" في المناطق الحدودية بمنطقة سومي الأوكرانية، بعد "طرد" قوات كييف من منطقة كورسك على الجانب الآخر من الحدود بغرب روسيا، على حد قولها.

وتشير أوكرانيا، إلى أن قواتها لا تزال موجودة في كورسك، حيث توغلت في أغسطس؛ لمحاولة تشتيت انتباه القوات الروسية وكسب نفوذ في أي محادثات سلام مستقبلية، لكنها تشعر بالقلق من تقدم روسي محتمل نحو سومي.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مارس، إن على روسيا أن تسعى لإنشاء منطقة عازلة في منطقة سومي لمنع أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك