أعلنت المدعية العامة للولايات المتحدة، بام بوندي، اليوم الجمعة، توجيه تهم فيدرالية لـ3 أشخاص يُزعم أنهم أعضاء في عصابة إم إس – 13 على خلفية جريمة قتل وقعت قبل عقد من الزمان في فلوريدا، في محاولة لتسليط الضوء على جهود إدارة ترامب لملاحقة العصابات العنيفة قضائيا.
وانضمت بوندي إلى المسئولين عن إنفاذ القانون في فورت لودرديل للترويج لجهود وزارة العدل لملاحقة العصابة، التي صنفتها الإدارة الجمهورية "منظمة إرهابية أجنبية" وصورتها على أنها تهديد ناتج عن الهجرة غير الشرعية.
وقالت بوندي، إن "المزيد من الاعتقالات قادمة، فإذا كنت عضوا في عصابة وتقيم في هذا البلد، فمن الأفضل أن ترحل بنفسك الآن، لأننا سنلاحقك".
ويُعد الأفراد الثلاثة المشتبه في انتمائهم للعصابة من بين 9 أشخاص تم اعتقالهم على خلفية 4 جرائم قتل وقعت في جنوب فلوريدا خلال عامي 2014 و2015.
وأضافت المدعية العامة أن الأشخاص الثلاثة الذين وُجهت إليهم تهم فيدرالية الشهر الماضي متهمون بالمشاركة في قتل شخص تعرض للطعن نحو 100 مرة قبل أن يتم إطلاق النار عليه.