وصل كبار مسئولي الاتحاد الأوروبي إلى مولدوفا اليوم الجمعة، للمشاركة في قمة ثنائية تاريخية لتعزيز العلاقات وتأكيد التزام التكتل بدعم هذا البلد المرشح للانضمام للاتحاد، قبل أشهر فقط من إجراء انتخابات برلمانية مصيرية.
وعقدت رئيسة مولدوفا الموالية للغرب مايا ساندو ورئيس الوزراء دورين ريشان محادثات في العاصمة كيشيناو مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، حيث ركزت المناقشات على عضوية مولدوفا في الاتحاد الأوروبي وموضوعات التجارة والاستثمارات والأمن.
ووصفت ساندو القمة -وهي الأولى من نوعها- بأنها "محطة فارقة في علاقتنا"، معربة عن نيتها لجعلها "منصة دائمة".
ووافقت بروكسل العام الماضي على بدء مفاوضات انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، بعد منحها صفة المرشح الرسمي في يونيو 2022 وذلك بالتزامن مع جارتها أوكرانيا التي حصلت على نفس الوضع في اليوم ذاته.
كما صوّت المواطنون في مولدوفيا العام الماضي لصالح تأمين مسار البلاد نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بهامش ضيق.