بناء على تصويت الجمهور.. متحف شرم الشيخ يعرض جدارية ملونة لإياي وزوجته - بوابة الشروق
الأربعاء 9 يوليه 2025 2:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

بناء على تصويت الجمهور.. متحف شرم الشيخ يعرض جدارية ملونة لإياي وزوجته

رضا الحصري
نشر في: السبت 5 يوليه 2025 - 5:20 م | آخر تحديث: السبت 5 يوليه 2025 - 5:20 م

أعلنت إدارة متحف شرم الشيخ، القطعة الأثرية المختارة لتكون قطعة شهر يوليو الجاري؛ بناءً على تصويت الجمهور عبر الصفحة الرسمية للمتحف على موقع التواصل الاجتماعي، ضمن التقليد الشهري الذي تتبعه كل شهر.

كشف محمد حسنين مدير المتحف، عن عرض القطع الأثرية على الجمهور لاختيار قطعة الشهر بناءً على مناسبتين هامتين، وهما ذكرى اكتشاف حجر رشيد في 25 يوليو 1799، والذي ساهم في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، وذكرى اليوم الدولي للصداقة في 30 يوليو، والذي يُحتفل به عالميًا تعزيزًا لثقافة السلام والحوار والتسامح.

وأوضح مدير المتحف، في تصريح اليوم، أن الجمهور اختار جدارية ملونة من الحجر الجيري للمدعو "إياي" وزوجته في مشهد تعبدي، وتحيط بهما أسماء وطقوس شعائرية.

وأشار إلى أن الجدارية تُظهر "إياي" وزوجته في وضع تعبدي، ويظهر الزوج مرتديًا رداءً طويلًا شفافًا، وباروكة شعر طويلة، ومن خلفه زوجته بحجم أصغر مرتدية رداءً طويلًا وباروكة شعر طويلة، ويعلوها قمع عطري.

وتابع: "ويحيط بالمنظر عدد من الأسطر مكتوبة بالهيروغليفية التي توضح الأسماء والطقوس التي يقوم بها إياي وزوجته، والمناظر والكتابات منفذة بأسلوب الحفر الغائر والبارز، وتعود إلى الأسرة 19 في عصر الدولة الحديثة، ومصنوعة من الحجر الجيري".

وأكد اكتشاف حجر رشيد عام 1799 بمدينة رشيد، والذي تضمن مرسومًا من الكهنة المجتمعين في مدينة منف، يشكرون فيه الملك بطلميوس الخامس عام 196 قبل الميلاد؛ لقيامه بوقف الأوقاف على المعابد وإعفاء الكهنة من بعض الالتزامات.

وكشف عن تسجيل هذا المرسوم بـ3 خطوط، وهي: "الهيروغليفية وهو الخط الرسمي، والخط الديموطيقي وهو خط الحياة اليومية آنذاك، والخط اليوناني وهو الخط الخاص بلغة البطالمة الذين كانوا يحتلون مصر وقتها.

ولفت إلى أن هذا التنوع ساعد العلماء وخاصةً جان فرانسوا شامبليون في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، وأتاح فهم أعمق لتاريخ وثقافة مصر القديمة الذي كان له التأثير الأكبر على علم المصريات، وفتح آفاق جديدة لدراسة الحضارة المصرية القديمة.

وأكد حرص إدارة المتحف على تفعيل عملية التصويت بشكل دور، كونها تعد تقليدًا يغزز دور المتاحف كمؤسسات ثقافية تعمل على نشر الوعي الأثري والسياحي بين مختلف فئات المجتمع، وتأكيدًا على جعل المتاحف منصة حية للحوار الثقافي والتفاعل المجتمعي، وترسيخًا لقيم الهوية والانتماء من خلال إبراز روائع التراث الثقافي المصري عبر العصور.


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك