من المقرر أن يقوم بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم الأحد، بإعلان تقديس مراهق إيطالي راحل، اليوم الأحد.
وكان كارلو أكويتس قد توفي بعد إصابته بسرطان الدم عام 2006، عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما.
ومن وجهة نظر الكنيسة الكاثوليكية، فإن المراهق عاش حياة مثالية. ويتردد أنه حقق معجزتين بعد وفاته.
وعُرف عن أكويتس المولود في لندن، بتدينه الشديد. كما كان يقوم أكويتس بالترويج للإيمان عبر شبكة الإنترنت، ومن المقرر أن يصبح أول قديس من جيل الألفية الجديدة.
وخلال حياته، ساعد أكويتس القساوسة في إنشاء مواقع إلكترونية من أجل أبناء أبرشياتهم والترويج لإيمانه على شبكة الإنترنت، كما أسس قاعدة بيانات إلكترونية تضم المعجزات الدينية، ومازال يمكن الولوج إليها حتى الآن.
ومن المتوقع حضور مراسم اليوم أكثر من 100 ألف شخص.
وترقد جثة أكويتس في كنيسة بمدينة اسيسي بوسط إيطاليا، التي زارها أكثر من مليون شخص العام الماضي.