اليوم.. توقيع كتابي «مسرح ما بعد الدراما» و«جماليات الأداء» بمنفذ البيع في المركز القومي للترجمة - بوابة الشروق
الأحد 7 سبتمبر 2025 6:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

اليوم.. توقيع كتابي «مسرح ما بعد الدراما» و«جماليات الأداء» بمنفذ البيع في المركز القومي للترجمة

شيماء شناوي
نشر في: الأحد 7 سبتمبر 2025 - 3:19 م | آخر تحديث: الأحد 7 سبتمبر 2025 - 3:19 م

يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة رشا صالح اليوم الأحد الموافق ٧ سبتمبر، في تمام الساعة السادسة مساءً حفل توقيع كتابي "مسرح ما بعد الدراما"، و"جماليات الأداء: نظرية في علم جمال العرض" بحضور مترجمتهما الدكتورة مروة مهدي وسيناقشها الأستاذ الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.

وقالت الدكتورة رشا صالح إن حفل التوقيع جاء على هامش مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وانطلاقا من التعاون المثمر بين قطاعات الوزارة.

كما أكدت أن كتاب (جماليات الأداء: نظرية في علم جمال العرض) للمؤلفة الألمانية إيريكا فيشر-ليشته، وترجمة الدكتورة مروة مهدى عبيدو يعد عملا مهما ومؤثرا في مجال الدراسات المسرحية وفنون الأداء. فالفكرة الرئيسة للكتاب تدور حول: الخروج من سيطرة النص، كما أن الكتاب يمثل تحولاً جذريًا في التعامل مع فنون الأداء باعتباره عنصرا أساسيا. فالفنان يبدع حدثا يشارك فيه هو والمتلقى على حد سواء.

أما عن رؤيتها بعد قراءة الطبعة العربية من كتاب "مسرح ما بعد الدراما" (Postdramatic Theatre) للمُنظّر الألماني هانس-تيس ليمان، فهى ترى أنه أحد أهم الكتب وأكثرها تأثيرًا في مجال الدراسات المسرحية الحديثة. فقد صدر الكتاب باللغة الألمانية عام 1999، وتمت ترجمته إلى عدة لغات.

وذكرت أن الفكرة الأساسية للكتاب هي تجاوز سلطة النص الدرامي: فبدءًا من ستينيات القرن الماضي، شهد المسرح المعاصر تحولًا جذريًا وابتعادًا عن النموذج الدرامي التقليدي الذي كان يسيطر عليه النص المكتوب والحكاية والشخصية.

وأصبح المسرح يركز على خلق "حدث" أو "موقف" فني، و يعتمد على عناصر الأداء الأخرى مثل الجسد، والصوت، والإضاءة، والفضاء، والوسائط المتعددة، مما يخلق تجربة جمالية جديدة للمتفرج.

ويؤكد ليمان في كتابه أن مصطلح ( ما بعد الدراما) يعني استيعاب الأشكال الدرامية التقليدية وتجاوزها في آن واحد. فهو يصف حقبة جديدة في تاريخ المسرح، لا تُصنف على أنها ضد الدراما، بل هي تطور طبيعي لها.

وتوضح أن الدكتورة مروة مهدى تتعامل مع النصوص بإبداع وحرفية، فهى تحمل النص من ثقافة وتنقله إلى ثقافة أخرى بمهارة فائقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك