أكد المهندس حسن الشربتلي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سيتي ستارز، أن مشروع "مراسي البحر الأحمر" يمثل إضافة استثنائية للاقتصاد المصري ولمنظومة السياحة في مصر، مشددًا على أن المشروع سيكون واحدًا من أبرز المشروعات السياحية والتنموية على مستوى العالم.
وأضاف خلال كلمته في فعالية توقيع اتفاقية إنشاء مدينة "مراسي البحر الأحمر"، مساء اليوم الأحد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، أن الاتفاقية التي تم التوصل إليها تمثل نموذجًا عادلًا ومتوازنًا بين جميع الأطراف، مؤكدًا أن المشروع سيغير ملامح منطقة البحر الأحمر بالكامل، ويضعها على خريطة السياحة العالمية بشكل غير مسبوق.
وأوضح الشربتلي أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في قطاع السياحة المصري، حيث سيعزز من مكانة البحر الأحمر كمقصد رئيسي للسياحة العالمية، وسيسهم في إدخال أنماط جديدة، خاصة في مجال سياحة اليخوت، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام هذه المنطقة الغنية بمقوماتها الطبيعية.
وأشار إلى أن الأثر الاقتصادي للمشروع سيكون واسع النطاق، إذ سيدعم الناتج المحلي القومي بشكل كبير، فضلًا عن توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وإطلاق أنشطة جديدة في قطاعات السياحة والضيافة والخدمات المرتبطة بها، وهو ما يرسخ مكانة المشروع كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر خلال السنوات المقبلة.
وتوجه نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سيتي ستارز بالشكر والتقدير إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والوزراء والمسؤولين المعنيين الذين ساهموا في إنجاز الاتفاقية، وعلى رأسهم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وهيئة التنمية السياحية، وجهاز شؤون البيئة، وجهاز حماية الشواطئ، مؤكدًا أن التعاون الوثيق بين كافة الجهات كان عاملًا حاسمًا في الوصول إلى هذه المرحلة.
كما وجه الشكر لشركاء النجاح، وعلى رأسهم رجل الأعمال محمد العبار، والمهندس جمال بن ثنية، وشركة "إعمار العقارية"، مشددًا على أن الشراكة المصرية الإماراتية السعودية في هذا المشروع العملاق تمثل نموذجًا للتكامل العربي المشترك، وتؤكد على الثقة الكبيرة في السوق المصري وما يتمتع به من فرص واعدة.
واختتم الشربتلي كلمته بالتأكيد على أن مشروع "مراسي البحر الأحمر" سيكون منارة تنموية وسياحية ليس فقط لمصر بل للمنطقة بأكملها، معربًا عن تفاؤله بأن تسهم هذه الشراكة المباركة في إطلاق مشروعات أكبر خلال الفترة المقبلة، بما يعزز مكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.