أثارت الإعلامية لميس الحديدي، مجموعة من الأسئلة بشأن حريق سنترال رمسيس في القاهرة، وتداعياته على خدمات الإنترنت والاتصالات بمختلف أنحاء الجمهورية.
وكتبت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء: «بعد إطفاء الحريق تأتي الأسئلة: كيف احترق سنترال رمسيس، ماذا احترق بالداخل، ما حجم الخسائر ليس فقط المادية ولكن أيضا المعلوماتية، وهل هناك نسخه أخرى (backup) لما احترق، وكم سيستغرق إعادة البناء واستعادة المعلومات ومدى تأثيرها؟ أين أجهزة الإطفاء الذاتي، لماذا لم تعمل؟».
وأضافت: «كيف أصيبت كل الاتصالات في البلد بالشلل التام، هل (الرقمنة) تعني أن كل الاتصالات في مصر مربوطة بسلك واحد بما فيها: الطوارئ، البورصة، وسائل الدفع، المستشفيات والمطار؟؟ الحرائق تندلع في أي مكان في العالم لكن الإجابات عن الأسئلة حاكمة.. بعدها تأتي المسئولية.. تحية لأبطال الحماية المدنية، ورحم الله الشهداء».
وفي وقت سابق، قرر رئيس مجلس النواب، المستشار الدكتور حنفي جبالي، استدعاء وزير الاتصالات لاجتماع بالمجلس اليوم؛ للرد على البيانات العاجلة المقدمة من النواب بشأن حريق سنترال رمسيس.
جاء ذلك الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، بعد الاستماع لبيانات النواب ورد وزير الشئون النيابية والقانونية عليها.
وطمأن المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الرأي العام بقوله إن «كل البيانات التي حصل بها تلف بسبب حريق سنترال رمسيس، موجود منها نسخ احتياطية».
ولفت فوزى، خلال رده على أعضاء مجلس النواب في الجلسة العامة اليوم، إلى أن قطع الخدمة كان اختياريا.
وأوضح أن «أجهزة الدولة قطعت الاتصال حتى لا تتأثر باقي الأجهزة والمحاور في السنترالات، وعدم زيادة الخسائر».
وبشأن الخدمات، قال: «في محيط السنترال، تأثر 50 ألف عميل متعطل وعادت الخدمة قبل نهاية اليوم، لا يوجد أعطال ولكن الخدمة تعمل بجودة 80% واستكمال الخدمات كل خمس ساعات بجودة 5% حتى صولها إلى 100%»