قالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الأحد، إنها تتابع باهتمام كبير التطورات الحالية الحاصلة في سوريا.
وجددت عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، التأكيد على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا، واستقلالها، ووحدة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
وشددت على رغبة لبنان في بناء أفضل العلاقات مع الدولة السورية وممثليها، بما يحفظ المصالح المشتركة للبلدين.
وأكدت أن «لبنان يحترم إرادة الشعب السوري حيث يعود له وحده اختيار ممثليه، ونظامه السياسي، ورسم مستقبل بلاده لما فيه خير سوريا مع التأكيد على أهمية علاقات حسن الجوار بين لبنان وسوريا».
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وأظهرت مشاهد من دمشق جمع من السوريين أسقطوا تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة دخول العاصمة ومغادرة بشار الأسد.
وقال ضابطان كبيران في الجيش السوري لوكالة «رويترز» إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.