دعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز استعدادها لمواجهة الأزمات الكبرى، مثل الحروب وانقطاعات الكهرباء والأوبئة والكوارث الطبيعية.
وأشارت المفوضية إلى تزايد التوترات الجيوسياسية، والهجمات الإلكترونية والهجينة التي ترعاها الدول، والتدخلات الأجنبية، وتغير المناخ، كأسباب وراء دعوتها لعواصم الدول الأعضاء لتخزين السلع الأساسية.
وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، روكسانا مينزاتو، اليوم الأربعاء، "سواء كنا نواجه كوارث طبيعية أو تهديدات بيولوجية، يجب علينا ضمان توافر السلع الأساسية".
ودعت مينزاتو الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تخزين إمدادات الطوارئ الخاصة بالكوارث، والأدوية، والمواد الخام الأساسية، والوقود ومعدات الطاقة، والغذاء، والمياه.
وتهدف المفوضية إلى استخلاص الدروس المستفادة من الأحداث الكبرى السابقة، مثل جائحة كوفيد-19، والغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، واللذين كشفا عن نقاط ضعف في سلاسل الإمداد داخل الاتحاد.
وفي جهد منفصل، تسعى المفوضية إلى تحسين استعدادها لأزمات الصحة العامة من خلال تسريع تطوير الأدوات الطبية.
وقالت مينزاتو "من الأمراض الجديدة إلى مقاومة المضادات الحيوية، علينا أن نكون مستعدين باللقاحات والأدوية".
وأضافت مينزاتو "تعزز هذه الإجراءات استقلاليتنا الاستراتيجية من خلال تحسين احتياطياتنا وإنتاجنا، مما يجعلنا أقل اعتمادا على الآخرين في الأوقات الأكثر أهمية".