فقر الدم والأرق.. كيف يسبب نقص الحديد مشاكل النوم؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 4:47 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

فقر الدم والأرق.. كيف يسبب نقص الحديد مشاكل النوم؟

سوزان سعيد
نشر في: الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 - 10:52 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 - 10:53 ص

يعاني الكثير من الأشخاص من سوء التغذية أو فقر الدم؛ نتيجة نقص الحديد أو فيتامين ب 12 في الدم، أو بسبب بعض الأدوية، أو الأمراض الوراثية أو المكتسبة، ويؤدي ذلك إلى عدم إنتاج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة لتزويد أنسجته بالأكسجين، وينعكس هذا المرض على الصحة الجسمانية والنفسية للأشخاص المصابين به؛ لنجدهم يشعرون بضيق التنفس والإرهاق عند بذل أقل مجهود، بالإضافة إلى القلق والاكتئاب.

وفي الآونة الأخيرة، تطرقت بعض الدراسات والأبحاث إلى وجود علاقة تبادلية بين فقر الدم ومشاكل النوم، وأن كليهما يؤثر في الآخر أحيانًا ويتأثر به في أحيان أخرى، فما هو الارتباط بين فقر الدم والأرق؟، يجيب التقرير التالي على هذه الأسئلة، وفقًا لموقع "healthline".

- هل يمكن أن يسبب فقر الدم الشعور بالأرق؟

أفادت دراسة صينية أجريت عام 2020، بأن البالغين المصابون بفقر الدم أكثر عرضة للإصابة بالأرق بنسبة 32% مقارنةً بمن لا يعانون منه.

وفي دراسة أُجريت عام 2023، وجد الباحثون، أدلة على أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد في السنة الأولى من العمر يرتبط بزيادة ملحوظة بخطر قلة النوم.

- لماذا يسبب فقر الدم الشعور بالأرق؟

انخفاض تدفق الأكسجين إلى المخ

يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى تقليل وصول الأكسجين إلى المخ؛ مما قد يسبب مشاكل مثل ضعف الأداء الإدراكي أو مشاكل النوم.

زيادة معدل ضربات القلب

عندما لا يحصل دماغك على كمية كافية من الأكسجين، يعوض قلبك ذلك بنبض أسرع؛ لتوزيع المزيد من الدم، ويؤدي تسارع ضربات القلب إلى صعوبة النوم.

الجينات المشتركة

طرح اقتراح، بأن طفرةً في جين "MEIS1" ربما تزيد من خطر الإصابة بنقص الحديد، بالإضافة إلى الأرق.

تغير في الدماغ

يمكن أن يؤدي فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، إلى تغييرات في دماغك مرتبطة بالتغيرات في النوم.

التعب

يؤدي التعب الناتج عن فقر الدم إلى الإرهاق الشديد عند بذل أقل مجهود، وبالتالي صعوبة بقاء الشخص مستيقظا خلال النهار، والحاجة إلى قيلولة طويلة، مما قد يُضعف قدرته على النوم ليلًا.

- تشخيص الأرق

إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في النوم لمدة لا تقل عن 3 ليالي أسبوعيًا لأكثر من 3 أشهر، يطلب منه إجراء اختبارات أخرى للمساعدة في تحديد السبب الكامن وراء الأرق، مثل: دراسة النوم وقياس النشاط البدني، والذي يتضمن ارتداء جهاز على الكاحل أو المعصم لقياس النشاط البدني، بالإضافة إلى فحوصات الدم.

- هل يمكن أن تسبب قلة النوم الإصابة بفقر الدم؟

في دراسة أجريت عام 2021 في كوريا الجنوبية، أشارت بعض الأدلة، إلى أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم، على سبيل المثال، وجد الباحثون، أن مدة النوم التي تقل عن 5 ساعات كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بفقر الدم لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

- هل توجد علاقة أخرى بين فقر الدم ومشاكل النوم؟

ارتبط فقر الدم أيضًا ببعض اضطرابات النوم، على سبيل المثال، ارتبط نقص الحديد بمتلازمة تململ الساقين، وهي حالة تسبب رغبة ملحة جدًا في تحريك الساقين، وعادةً ما تكون الرغبة في الحركة ناتجة عن شعور غير مريح في الساقين، وتحدث غالبًا في المساء أو الليل عند الجلوس أو الاستلقاء، وتخفف الحركة الشعور بالانزعاج لفترة قصيرة.

- كيف يمكن علاج الأرق؟

تشمل العلاجات المستخدمة للأرق ما يلي:

- جعل غرفة نومك ملائمة للنوم.
- الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
- تجنب الكافيين والنيكوتين.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام خلال اليوم.
- تجنب القيلولة.
- تناول الوجبات في مواعيد منتظمة.
- تحديد كمية ما تشربه.
- تحسين إدارة التوتر.
- تجنب بعض الأدوية.

- ما هي كمية النوم التي يحتاجها الشخص المصاب؟

تختلف كمية النوم التي يحتاجها الشخص من شخص لآخر، قد يحتاج المصابون بفقر الدم إلى نوم إضافي، لكنهم يجدون صعوبة في الدخول إلى طور النوم العميق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك