زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، عدم تنازل بلاده عن تحقق أي من أهداف الحرب، كما حددها مجلس الوزراء الأمني المصغر.
وادعى في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الخميس، أن جميع أهداف الحرب مشمولة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف: «لم نتنازل عن إنهاء حكم حماس في غزة، ولا عن إزالة التهديد الذي تشكله الحركة على إسرائيل ومواطنيها».
وأعرب عن أمله في فتح «آفاق سياسية جديدة» أمام إسرائيل في المستقبل القريب، مشددًا على أن توسيع دائرة السلام والتطبيع في المنطقة يصبان في مصلحة تل أبيب.
وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب بخصوص غزة، والتي تشمل وقفا لإطلاق النار وتحرير الرهائن، مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين.
وأسفرت محادثات غير مباشرة استضافتها مصر عن التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من الإطار المكون من 20 بندا الذي اقترحه ترامب، والذي يهدف لإحلال السلام في القطاع.
وقال ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال»: «يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام».
وأضاف «هذا يعني أن جميع الرهائن سيطلق سراحهم قريبا جدا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «بعون الله سنعيدهم جميعا إلى الوطن»، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين لدى حماس، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا للحكومة اليوم الخميس للموافقة على الاتفاق.
وأكدت حماس توصلها إلى اتفاق لإنهاء الحرب، قائلة إن الاتفاق «يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى».
وأضافت: «ندعو الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، وعدم السماح لها بالتنصل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه».