قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إنّ جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أهل قطاع غزة، وراح ضحيتها المئات من الشهداء، بينهم عشرات الأطفال، تمثّل أبشع فصول الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.
ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأحد، أن «ما يدخل غزة اليوم من مساعدات مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية».
وشددت على أن «عمليات إنزال المساعدات من الجو لا تُغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة»، محذرة من أنها «تنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين».
وأشارت إلى أن «الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية، بما يوفرونه من غطاء سياسي وعسكري للاحتلال الإسرائيلي».
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.