حققت جامعة السادات إنجازًا دوليًا جديدًا بتقدمها في تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي لعام 2026، حيث قفزت من الفئة (1201–1500) عالميًا في تصنيف عام 2025 إلى الفئة (1001–1200) هذا العام، متقدمة بأكثر من 200 مركز على المستوى الدولي، كما ارتقت محليًا إلى المرتبة العاشرة بعد أن كانت في المركز الثاني والعشرين.
وأكد الدكتور أحمد عزب، القائم بأعمال رئيس جامعة السادات، أن هذا الإنجاز يعكس ريادة الجامعة وتميزها الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن الجامعة واصلت تقدمها في عدد من مؤشرات التصنيف، خاصة في جودة البحث العلمي التي احتلت فيها المرتبة 698 عالميًا، بفضل ارتفاع معدلات الاستشهادات البحثية والتميز العلمي، إلى جانب تقدمها في الانفتاح الدولي بتحقيقها المركز 885 عالميًا نتيجة لتوسيع التعاون الأكاديمي والنشر الدولي المشترك واستقطاب الكفاءات العالمية.
وأضاف “عزب” في بيان اليوم الجمعة، أن الجامعة شهدت تحسنًا ملحوظًا في قطاع الصناعة والابتكار من خلال زيادة الدخل الناتج عن التعاون الصناعي وبراءات الاختراع، مما يعزز دورها في دعم الاقتصاد الوطني ونقل المعرفة لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا التقدم ثمرة لتخطيط استراتيجي وجهود مؤسسية متكاملة، مثمنًا جهود إدارة الجامعة السابقة برئاسة الدكتورة شادن معاوية التي أسهمت في وضع أسس التميز والارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية.
وقال “عزب”: “ما تحقق يعكس التزام الجامعة برؤية الدولة المصرية في دعم التعليم العالي والبحث العلمي، ويترجم نجاح السياسات الوطنية الهادفة إلى وضع الجامعات المصرية في مصاف الجامعات العالمية”، مشيرًا إلى أن الجامعة ستواصل العمل بروح الفريق للحفاظ على هذا الزخم وتحقيق المزيد من النجاحات المشرفة.
ووجّه رئيس الجامعة الشكر لنواب رئيس الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين ومركز التدويل والتصنيف بالجامعة برئاسة الدكتورة نشوة سليمان، مؤكدًا أن ما تحقق هو إنجاز جماعي يعكس روح الفريق داخل الجامعة وسعيها الدائم نحو التميز والريادة محليًا وإقليميًا وعالميًا.