وقالت الفصائل في بيان إنّ "قواتنا سيطرت على كامل مدينة دير الزور"، بينما قال المرصد من جهته إنّ "قوات المعارضة سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديموقراطية"، مشيرا إلى أنّ قوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد انسحبت باتجاه القرى المجاورة لتسقط المدينة بعدها بأيدي مقاتلين عرب محليّين كانوا قد انضمّوا إلى صفوف الفصائل المسلحة إثر الهجوم الخاطف الذي شنّته ضدّ مواقع النظام في 27 نوفمبر.

 وفي الإطار نفسه قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن قواته التي تدعمها الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة لوقف إطلاق النار في مدينة منبج بشمال البلاد بوساطة أميركية "حفاظا على أمن وسلامة المدنيين".

 وأضاف "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت". وتابع "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".

 من جهة ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان عن مقتل 218 عنصرا من "قسد" وتشكيلاتها العسكرية والفصائل المسلحة في عملية "فجر الحرية"، خلال 3 أيام من المعارك في منبج وريفها، والتي تمكنت خلالها الفصائل المسلحة من الدخول إلى مدينة منبج والانتشار في ريفها، فيما لا تزال المعارك الضارية عند سد تشرين في ريف الرقة.